الجيش المصري وذكرى حرب العاشر من رمضان

تاريخ النشر: 10 أغسطس 2011 - 01:08 GMT
الجيش المصري مع الشعب أم ضده؟
الجيش المصري مع الشعب أم ضده؟

 نبدأ من تويتر؛ الشبكة الاجتماعية الشهيرة لنختار مجموعة من التغريدات التي تندرج تحت  هاشتاغ Ramadan10# ويعبر فيها مستخدمو هذا الموقع عن آرائهم بخصوص ذكرى حرب أكتوبر التي وقعت في العاشر من رمضان عام ١٩٧٣م:

"@SaraHazemTaha: حاسة ان الاعلام السنة دي عايز يبروز حرب اكتوبر والعاشر من رمضان كنفاق للجيش، وازاي من وقتها ولحد ثورة يناير بيساند الشعب؟ 

@don corleone: يوم عظيم يذكرنا بمجد الأمة

@AhmedMoneim: رحم الله كل الشهداء و جزاهم عنا و عن مصر كل الخير - و رحم الله من شارك فى الحرب و لم "يتكسب" من وراءها   

@Ramy_MMM: في مثل هذا اليوم قاتل رجالنا لتحرير أرضنا...تحية لكل من شارك في هذا النصر العظيم    

@samsultan: هو ليه العاشر من رمضان بقى "كل سنة و انتم طيبين". ده مش مناسبة دينية الناس كده تفهم غلط. ده اليوم الي العسكر بيزلونا بيه  

@el_lokal: في مثل هذا اليوم العاشر رمضان من سنة 1393 هـ, ضحى آلالاف المصريين بحياتهم من أجل أن نعيش مرفوعين الرأس بعد ذل الهزيمة, تحية لهم  

@moumen_mahdy: اليوم ذكرى تحرير ارضنا على يد شرفاء جيشنا العظيم وفساد بعض جنرالاته حاليا أمر عابر وهيرجع جيشنا عظيم كما كان".

 

وتتسائل سارة في حيرة؛ هل هذا هو الجيش الذي تربت أجيال في مصر على حبه واحترامه وما الذي تغير بخصوص الجيش المصري بعد ثورة ٢٥ يناير؟:

"احنا مش اعدائكم .. ولا جنود فى جيش تانى ولا مرتزقة .. دا احنا مدنيين .. مدنيين .. مدنيين

لا فى ايدينا حتى العصى .. احنا شباب بلدكوا اللى المفروض تحموا حدودهم وكان عندكوا استعداد تموتموا عشان تحموا بيوتهم فى اى حرب ..

بتتبسطوا اوى لما تجرونا قدامكوا .. انتصاراتكوا الوهمية على مدنيين بترفع روحكوا المعنوية .. لو كده فهى بتسحب اكتر من رصيد تاريخى من الماضى والمستقبل".

وتضيف:

"نفسى اعرف مين اللى لابس الكاكى وواقف فى ميدان التحرير دلوقتى .. محدش يقولى دول عساكر جيش بلدى .. دول لا منا ولا احنا منهم اللى يخلى من قلبه الرحمة على ولاد بلده ..

لا هم منا ولا احنا منهم اللى يدوس ببيادته بكره على دم اخواتى الطاهر اللى سال على الارض دى عشان يحررنا .

لا هم منا ولا احنا منهم اللى يبقى عايز يروى الارض تانى بدم اخواته وولاده ..

ومحدش يرجع يقولى تانى الجيش حاجة والمجلس حاجة تانية ..

اللى ضربنا وفضنا واعتقل اصحابنا وعذبهم كان جيش ..جيش .. بكل معداته وبفرق مظلاته .. بفرق الـ555 والـ 777 بتاعته  وشرطته العسكرية". 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن