تأهل منتخبا أنجولا والجزائر إلى ربع نهائي كأس أفريقيا السابعة والعشرين لكرة القدم أثر تعادلهما بدون أهداف مساء أمس في ختام الدور الأول لمنافسات المجموعة الأولى بالعاصمة لواندا، بينما ودع منتخبا مالي ومالاوي البطولة رغم فوز مالي على مالاوي 1-3، وتربع منتخب أنجولا على قمة المجموعة برصيد 5 نقاط بفارق نقطة واحدة عن الجزائر التي تساوت مع مالي، ولكن المواجهات المباشرة رجحت كفة “محاربو الصحراء”، وجاء منتخب مالاوي في المركز الرابع والأخير وله 3 نقاط.
واعتبر مدرب منتخب مالي لكرة القدم النيجيري ستيفن كيشي بعد خروج رجاله من الدور الاول في كأس الامم الافريقية امس الاثنين ان "ما حصل صعب بالنسبة الى اي مدرب". وقال كيشي بعد خروج مالي رغم فوزها على مالاوي 3-1 في كابيندا "لقد اتينا الى هنا من اجل محاولة الذهاب بعيدا ما امكن وحتى النهاية. الحصيلة تبقى بيني وبين الكادر الفني لان هذا الامر شخصي بالدرجة الاولى. لست محبطا كما كانت الحال بعد المباراة الثانية (امام الجزائر صفر-1)، لكن هذا صعب بالنسبة الى اي مدرب".
وصرح مدرب مالاوي كيناه فيري "لا يوجد شيء مهم يمكن قوله حول هذه المباراة. لقد سجلت الاهداف في وقت مبكر ورغم ذلك عدنا بقوة في الشوط الثاني وسنحت لنا فرص كثيرة. لكن عند رتكاب الاخطاء تأتي العقوبة. لم نتأهل منذ زمن الى هذه البطولة وجئنا اليها كمنافسين".
من جهته نفى مدرب الجزائر رابح سعدان وقائد انجولا كالي الاتهامات باتفاق المنتخبين على إنهاء المباراة بينهما يوم الاثنين على ملعب "11 نوفمبر" بالتعادل ليضمنا تأهلهما معا إلى الدور ربع النهائي لكأس أمم أفريقيا وحرمان مالي من ذلك. وقال سعدان في تصريح صحفي "هذه ليست خصالنا، لقد جربنا مرارة التواطئ في النتائج خلال مونديال 1982 والمباراة الشهيرة بين النمسا وألمانيا الغربية والتي حرمتنا من التأهل إلى الدور الثاني. لا اعتقد بأننا طمحنا إلى أن نسقي مالي من الكأس ذاتها".