الجالية البريطانية بالإمارات تستعد للاحتفال بالزفاف الملكي البريطاني

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 أبريل 2011 - 09:53 GMT

كارول ماديسون، مديرة هيئة السياحة البريطانية في الإمارات
كارول ماديسون، مديرة هيئة السياحة البريطانية في الإمارات

تغمر الفرحة الجالية البريطانية بدولة الإمارات العربية المتحدة وهي تتابع الاستعدادات النهائية لحفل زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون الذي يُعدُّ أكثر حفل زفاف للعائلة الملكية البريطانية يستأثر باهتمام العالم بعد زفاف الأمير شارلز وديانا سبنسر في 29 يوليو/تموز 1981، أي قبل ثلاثين عاماً. 

ويعتزم بريطانيون كثيرون مقيمون بالدولة حضور حفلات داخلية أو في الهواء الطلق في 29 أبريل/نيسان، بالتزامن مع الزفاف الملكي البريطاني، ومن هؤلاء جين دروري، مؤسِّسة الموقع الشهير ExpatWoman.com الذي يشهد مناقشات وحوارات مكثفة عن الزفاف منذ إعلان خبر خطوبة الأمير وليام وكيت ميلدتون في نوفمبر/تشرين الثاني 2010. 

وبهذه المناسبة، قالت جين دروري: "بطبيعة الحال، النساء أكثر اهتماماً وشغفاً بحفلات الزفاف، ويبدو أن البريطانيات المقيمات بدبي سيحتفلن بهذه المناسبة على طريقتهن، عبر تنظيم حفلات خاصة، مثل حفلات في حديقة المنزل، أو ربما حفلة يُشترط على المشاركات ارتداء قبعات لافتة، وأنا شخصياً أفضل حضور حفلة يُشترط على المشاركات بها ارتداء فساتين زفافهن". 

وتابعت قائلة: "إحدى صديقاتي أخبرتني أنها ستنظم حفلة من درجتين، السيدات على سقف المنزل مع شاشة تلفاز كبيرة ومقاعد مريحة لمتابعة حفل الزفاف، بينما ينشغل أزواجهن وأبناؤهن في حديقة المنزل في إعداد الشواء. ويبدو أن مثل هذه الحفلة ستُسر الجميع". 

بينما سيتوجه عدد من البريطانيين إلى السفارة البريطانية بدبي حيث سيقام حفل استقبال يشاهد خلاله كبار الشخصيات حفل الزفاف منقولاً على الهواء في سرادق يقام خصيصاً لهذه الغاية، في حين ستعم أجواء الفرحة حديقة السفارة، كما سيتوفر مجلس مُخصص لكبار الشخصيات. 

وقال جاي وارينغتون، قنصل عام السفارة البريطانية بدبي: "سيكون هذا يوماً سعيداً جداً بالنسبة للجالية البريطانية في دبي بالإضافة إلى الجاليات التابعة لدول الكومنولث. ونحن مسرورون جداً باستضافة أصدقائنا الإماراتيين، ونأمل أن يستمتع كافة الحضور باحتفالات الزفاف الملكي كالحفل المقام في الهواء الطلق الذي سيُضفي المزيد من الرونق لهذه المناسبة الخاصة". 

يُذكر أن الزفاف الملكي البريطاني ينعقد بعد خمسة أشهر من الزيارة الرسمية التي قامت بها الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، دوق إدنبرة، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتي أسهمت بتوطيد العلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين. ويأمل أبناء الجالية البريطانية بالإمارات اليوم أن يقوم الأمير وليام وكيت ميدلتون بزيارة مماثلة في المستقبل المنظور لتوطيد العلاقات السياحية والتجارية بين البلدين. 

وقالت كارول ماديسون، مدير «هيئة السياحة البريطانية» في الإمارات: "وليام وكيت شخصيتان تحظيان بإعجاب الملايين حول العالم مثلما هو الحال في بلدان المنطقة، ومن المؤكد أن قيامهما بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ستسهم في توطيد الصِّلات بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة. كما أن زفافهما سيمنح زخماً خاصاً لعديد من الوجهات السياحية في أنحاء المملكة المتحدة، إذ درسا معاً في جامعة سانت أندروز الأسكتلندية، وبعد الزفاف سيقيمان في شمال ويلز، حيث يخدم الأمير وليام في سلاح الجو الملكي، وفي اعتقادنا أن أسكتلندا وويلز ستكون من الوجهات التي يقصدها كثيرون من دولة الإمارات العربية المتحدة وبلدان المنطقة بعد معرفة هذه التفاصيل". 

من جانبه، قال مارك بير، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لـ«مجموعة الأعمال البريطانية في دبي والإمارات الشمالية»: "ثمة قواسم تاريخية مشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، وعلى صُعد مختلفة. وفي خضمّ الاستعدادات للاحتفال بمرور ستين عاماً على اعتلاء الملكة إليزابيث الثانية عرش بريطانيا، أي اليوبيل الماسي، وكذلك استعدادات تنظيم دورة الألعاب الأولمبية اللندنية ودورة الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصَّة المُرتقبتين، وكلاهما في عام 2012، ستكون بريطانيا محطّ أنظار العالم، وستستقطب حتماً أعداداً متزايدة من السائحين ورجال الأعمال خلال الفترة القادمة".

وكان حفل زفاف الأمير شارلز وديانا سبنسر في يوليو/تموز 1981 قد حظي بمتابعة مليار شخص عبر شاشات التلفاز. وتشير التقديرات إلى أن مئات الملايين سيتابعون حفل الزفاف المرتقب، سواءٌ عبر شاشات التلفاز أو الإنترنت أو مواقع التواصل الإنترنتية، الأمر الذي سيعزز زخم الاهتمام ببريطانيا وثقافتها ومعالمها. 

وقال ليو فيوتريل، مدير عام «مجموعة دبي لوكلاء السفر والسياحة»: "ستكون التغطية التلفازية والإنترنتية للزفاف الملكي البريطاني واسعة ومكثفة، الأمر الذي سيجعل بريطانيا محطّ أنظار العالم، وسيصبّ في مصلحتها على أكثر من صعيد، لاسيما تجارياً واقتصادياً وسياحياً. وعلينا أن نتذكر تأثير الأميرة ديانا على ملايين البشر حول العالم طوال حياتها، وبعد مماتها". 

وتختم جين دروري تعليقها بالقول: "نحسد من سيتابعون الزفاف عن قرب، في قلب العاصمة لندن، إذ ستعم إجواء الفرحة والبهجة في كل مكان، وهذه فرصة بريطانيا لتتألق في أعين العالم عبر إظهار عراقتها وتاريخها وثقافتها وإرثها".

خلفية عامة

هيئة السياحة البريطانية

هيئة السياحة البريطانية «فيزيت بريتن» مسئولة عن الترويج لبريطانيا كوجهة سياحية عالمية مفضلة والارتقاء باقتصاد السياحة في إنجلترا.

وتملك هيئة السياحة البريطانية «فيزيت بريتن» ممثلين في 36 دولة حول العالم، كما وسَّعت حضورها خلال الأعوام الثلاثة الماضية ليشمل الصين وأوروبا الشرقية كاملة وجنوب شرق آسيا، كما عزَّزت الهيئة حضورها في الهند بتعيين ممثلين لها في بانغالور ومومباي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن