التنامي المضاعف لمعدل مبيعات سيارات سكودا يشكل انطلاقة واعدة لتحقيق الأهداف المتوقعة للعام 2011

بيان صحفي
تاريخ النشر: 01 فبراير 2011 - 02:34 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أعرب قسم السيارات التابع لشركة "علي وأولاده"، الموزع الحصري لسيارات سكودا في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تفاؤله الشديد في انتعاش سوق الشرق الأوسط في المبيعات خلال هذا العام، نسبةً لمعدل النمو الذي شهدته مؤخراً الأسواق العالمية. 

وحول الموضوع، قال السيد محمد الظاهري، مدير العمليات في شركة "سكودا" في دولة الإمارات العربية المتحدة:" في موازاة تسجيلنا نتائج مشجعة في المبيعات على مدى العام الماضي في أسواق عديدة، فإننا نعتزم تحقيق المزيد خلال العام 2011 من خلال ترويج سيارات سكودا في دولة الإمارات حيث لا تزال علامتها التجارية غير معروفة نسبياً مقارنةً مع دول أخرى في المنطقة أو في أوروبا بشكل عام." 

ويُشار أن في العام 2010، حققت سكودا أعلى نسبة مبيعات من أي وقت مضى، حيث تم بيع ما يعادل 762,600 سيارة حول العالم (مقارنة مع العام 2009: 684,200). 

وحازت سيارة "أوكتافيا" مرة أخرى بلقب الطراز الأكثر مبيعاً، فيما شهد طراز "سوبرب" الذي أطلقته شركة "علي وأولاده" في السوق الإماراتية خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، تطوراً بارزاً ضمن مجموعتها. 

يُشار أن قسم السيارات التابع لشركة "علي وأولاده" حاز حقوق الوكالة الحصرية من شركة "أوتو ستار" في منتصف العام 2010. ويعتبر الظاهري أن قلة إدراك المستهلكين في السوق الإماراتية لعلامة "سكودا" نسبياً، يفتح في الواقع آفاقاً كبيرة للشركة لحثها على زيادة المبيعات في أوساط المستهلكين الراغبين بامتلاك إحدى سياراتها، ما أن يصبحوا مطّلعين على المزايا القيّمة والفريدة التي تنطوي عليها تلك العلامة." 

ولفت الظاهري أن قلةً من الأفراد يدركون المعايير الجديدة المعتمدة من قبل سكودا سواء من حيث الاعتمادية أو الابتكار من خلال الدعم والتعاون الذي تمدّها به مجموعة فولكس فاجن. ويعتبر أن زيادة المعرفة بشأن هذه المعايير في مختلف أوساط السوق الإماراتية ستساهم في تعزيز نمو علامة سكودا التجارية وترسيخ حصتها السوقية. 

ويُشار أن سكودا المعروفة أساساً بشركة تصنيع السيارات التشيكية أصبحت منذ أوائل التسعينات منضوية تحت جناح مجموعة فولكس فاجن العالمية العملاقة في عالم السيارات، وهي أكبر مصنع للسيارت في قارة أوروبا وتمتلك علامات تجارية مرموقة مثل ’أودي‘، ’بنتلي‘، ’بوغاتي‘، وفولكس فاجن‘. 

ويتابع الظاهري:" إنني كلني ثقة أن ازدياد معرفة السوق الإماراتية بأهمية المزايا التي توفرها سيارات سكودا، سيشكل عاملاً أساسياً في تطور علامتها التجارية وازدياد حصتها السوقية." 

وأضاف: "إن مفهوم السلامة يشكل إحدى أبرز السمات الرئيسية لعلامة سكودا لذلك تأتي مجموعة ‘سكودا سوبرب 3.6‘ لتؤكد على ذلك من خلال حصولها على أعلى تقييم بفئة 5 نجوم في اختبارات السلامة المعتمدة من قبل هيئة Euro –NCAP المستقلة." 

ومن جهته،  قال "جرغن ستاكمن"، عضو مجلس الإدارة في قسم المبيعات والتسويق في سكودا:" إن معدلات البيع في الأسواق المتنامية الرئيسية مثل الصين وروسيا والهند تتابع وتيرة نموها الديناميكي بشكل متواصل." 

وأضاف ستاكمن:" لن تقتصر إنجازاتنا فقط على تسجيل أرقام قياسية جديدة في إجمالي المبيعات خلال العام 2010، ولكن أيضاً اكتساب حصة سوقية جديدة وتحقيق نمو غير مسبوق في مزيد من الأسواق، الأمر الذي يرسم آفاقاً مستقبلية جديدة لمزيد من التقدم والنجاح. نحن نعتزم التوسع بأنشطتنا نحو كافة الأسواق ونهدف إلى تحقيق ضعف نسبة مبيعاتنا على الأقل حول العالم بحلول العام 2018. وإلى حينه، ستواصل سكودا تحقيق العديد من المفاجآت خلال العام الحالي." 

ويُذكر أن سكودا استطاعت أن تحقق في الأسواق النامية الكبرى مثل الصين وروسيا والهند تقدماً ملفتاً وبشكل مضاعف. ففي الصين التي تشكل أكبر سوق للسيارات حول العالم، ارتفعت المبيعات بنسبة 47.3% وتم بيع 180,500 سيارة. أما في روسيا، فتم بيع 45,600 سيارة (مقارنةً مع العام الماضي: 33,000 سيارة)، ما يسجل زيادة تصل لغاية 38%، وحصة سوقية جديدة بنسبة 2.6%. وفي الهند، ارتفعت المبيعات لتسجل 37.7% من خلال بيع ما يناهز 20,000 سيارة.  

واختتم الظاهري:" تُعتبر سكودا واحدة من أكثر العلامات التجارية متانةً واعتمادية في السيارات حول العالم. ونحن نأمل من خلال دعم الجهود التسويقية والإلتزام بأعلى معايير الجودة والراحة والسلامة، إلى جانب اعتماد الأناقة في التصميم، أن نرى سكودا في المستقبل القريب، في مصاف طرازات السيارات الأكثر شعبيةً وإقبالاً في مختلف أنحاء دولة الإمارات."

خلفية عامة

شركة علي وأولاده المحدودة

تأسست شركة علي وأولاده في عام 1979، وبدأت نشاطها بتقديم خدمات عالية الجودة في قطاعي النفط والغاز، وذلك تحت قيادة معالي علي بن خلفان المطوع الظاهري، رئيس مجلس الإداره. وقامت المجموعة بتنويع أنشطتها وعملياتها من خلال الدخول إلى قطاعات الأعمال المختلفة في الاقتصاد الوطني. 

وتتمتع الشركة اليوم بحضور قوي في كل من قطاع: السيارات، والأعمال التجارية، والنفط والغاز، وتجارة التجزئة، والمقاولات، وإدارة العقارات، والصناعة، وتقنية المعلومات، والصرافة. 

وتتولى مجموعة علي واولاده إدارة 21 شركة ومؤسسة تابعة في أكثر من تسعة من قطاعات الأعمال المختلفة. وقد أصبح اسم المجموعة مرادفاً للعديد من العلامات التجارية الراقية حول العالم، مثل: أودي، وفولكس فاجن، وبورشه، سولزر، وغيرها. كما أن بعض العلامات التجارية المملوكة من قبل المجموعة أصبحت تستحوذ على حصة مهمة في السوق، اعتماداً على سمعة المجموعة وقوتها، وجودة المنتجات والخدمات التي تقدمها. ومن بين هذه العلامات التجارية: مجوهرات أمواج، قرية سيدرا، يوروستار لتأجير السيارات، وغيرها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن