ليبيا: البورصة تستأنف نشاطها في 15 مارس بعد نحو عام على إغلاقها

تاريخ النشر: 05 مارس 2012 - 01:23 GMT
سيمثل إعادة فتح البورصة رمزاً لاستعداد ليبيا للنشاط التجاري مرة أخرى بعد الحرب التيأاطاحت بمعمر القذافي. ومن المرجح أيضاً أن تجذب اهتمام المستثمرين الأجانب الذين يسعون للحصول على فرص في ليبيا الجديدة
سيمثل إعادة فتح البورصة رمزاً لاستعداد ليبيا للنشاط التجاري مرة أخرى بعد الحرب التيأاطاحت بمعمر القذافي. ومن المرجح أيضاً أن تجذب اهتمام المستثمرين الأجانب الذين يسعون للحصول على فرص في ليبيا الجديدة

تستأنف البورصة الليبية نشاطها في 15 من مارس آذار الجاري بعد ما يزيد قليلاً عن عام على إغلاقها بسبب الحرب في ليبيا. وكانت البورصة قد أعلنت في وقت سابق أنها ستفتح في نهاية فبراير شباط لكن تم تأجيل الموعد بسبب انقطاع الكهرباء عن البورصة والتأخير في تلقي الوثائق التنظيمية من الشركات المدرجة في البورصة، وفق ما أعلنه حمد كرود مدير عام سوق الأوراق المالية الليبية.

وسيمثل إعادة فتح البورصة رمزاً لاستعداد ليبيا للنشاط التجاري مرة أخرى بعد الحرب التيأاطاحت بمعمر القذافي. ومن المرجح أيضاً أن تجذب اهتمام المستثمرين الأجانب الذين يسعون للحصول على فرص في ليبيا الجديدة. وقال كرود في مؤتمر صحفي أن البورصة الليبية ستعمل بصورة جديدة. وقال أنه لم يتم انشاء صندوق استثمار في ليبيا طوال ثلاث سنوات وانه ليس هناك وجود للمستثمرين الأجانب وانه في المرحلة المقبلة سيكون هناك تنوع في سوق الأسهم الليبية.

وأضاف أن السوق ستعاود نشاطها بخمس شركات مدرجة مقابل 13 شركة كان يجري تداول اسهمها في البورصة قبل الحرب. وقال أن هذا التراجع يرجع إلى أن بعض الشركات لم تلب بعد الشروط التنظيمية للبورصة. وفي مقابلة مع رويترز الشهر الماضي قال كرود أن مجلس ادارة البورصة يخطط لإنشاء صندوق تمويل إسلامي يتمشى مع أحكام الشريعة. ويتوقع أن تجتذب مثل هذه الصناديق اهتمام المستثمرين الأثرياء في الخليج.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن