البنك الأهلي المتحد الراعي البلاتيني للمؤتمر المصرفي العربي 2011

أعلن البنك الأهلي المتحد، البنك العربي الإقليمي الرائد، عن مشاركته كراع بلاتيني للمؤتمر المصرفي العربي الذي يفتتح أعماله في 18 و19 إبريل الجاري في الدوحة، قطر.
ويعقد هذا المؤتمر الذي يقوم على تنظيمه كل من إتحاد المصارف العربية والاتحاد العالمي للمصرفيين العرب، بحضور كوكبة من وزراء المال والاقتصاد والتجارة العرب ومحافظي البنوك المركزية وقيادات العمل المصرفي العربي ويستقطب مصرفيين وإقتصاديين ورجال أعمال من مختلف المنظمات والأوساط المالية الإقليمية والدولية. وسوف يشارك البنك الأهلي المتحد في فعاليات المؤتمر بوفد كبير يمثل مجموعته المصرفية الإقليمية التي تضم 8 بنوك في 8 أقطار في المنطقة العربية وخارجها.
ويسعى المؤتمر الذي يقام هذا العام تحت شعار "رؤية عربية للإصلاح الإقتصادي" إلى حشد نخبة واسعة من الخبراء وكبار المهتمين بالشأنين الإقتصادي والمالي بهدف بلورة رؤية عربية للإصلاح الإقتصادي لمواجهة التحديات الماثلة على أكثر من صعيد، وذلك من خلال مناقشات مستفيضة لقضايا الإصلاح الإقتصادي عموما والنظام المصرفي العربي تحديدا بإعتباره محورا أساسيا من محاور الإصلاح والنهوض الإقتصادي، خاصة في ظل الدروس والتداعيات التي فرضتها إنعكاسات الأزمات المالية العالمية على القطاع المصرفي في المنطقة.
وبهذه المناسبة، صرح السيد فهد الرجعان، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد: "يسعدنا أن نرعى هذا الحدث المصرفي البارز عربيا، وذلك إنطلاقا من حرصنا على دعم المبادرات المصرفية العربية الجادّة والبناءة، آملين أن يتمخض المؤتمر عن توجهات جماعية وتوصيات عملية تسهم في إرساء مقومات أكثر رسوخا وإستقرارا للمنظومة المصرفية العربية، بما يجعلها أقدر على الاستجابة لتحديات المرحلة الراهنة وعلى مواكبة تطلعات وإحتياجات المنطقة أفرادا ومؤسسات وحكومات على المدى البعيد".
وبدوره، قال السيد وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية:" إنه لمبعث إعتزازنا أن يقوم البنك الأهلي المتحد بما له من مكانة ريادية على المستوى الإقليمي برعاية هذا المؤتمر المصرفي العربي، حيث نتطلع جميعا للإصغاء بإهتمام إلى رؤية البنك المنطلقة من واقع تواجده الإقليمي البارز إزاء واقع وآفاق التكامل العربي المنشود إقتصاديا ومصرفيا، وبما يمهد الطريق لتنمية إقتصادية وإجتماعية عربية مستدامة".
خلفية عامة
البنك الأهلي المتحد
يضم البنك الأهلي المتحد شبكة إقليمية واسعة تشمل 8 بنوك تابعة وزميلة في 8 دول تشمل البحرين، الكويت، قطر، سلطنة عمان، العراق، مصر، ليبيا والمملكة المتحدة.
وقد حظي أداء البنك المتميز ومكانته الريادية بتقدير الأوساط والمؤسسات الدولية، الأمر الذي كان له صداه في حصول البنك على العديد من الجوائز العالمية المرموقة، كان من بينها فوز البنك بجائزة "أفضل بنك في البحرين لعام 2010" للعام الخامس على التوالي و " أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2009 " من مجلة "جلوبال فاينانس" العالمية.
بدأ البنك إجراءات التحول للنظام المصرفي الإسلامي في يوليو 2008 عندما وافقت الجمعية العمومية للبنك بخطة التحول. وحصل البنك على موافقة بنك الكويت المركزي للقيام بهذا التحول في ديسمبر 2009. وحسب خطط البنك فإنه تم تغير البنك إلى البنك الأهلي المتحد مصاحباً لتبني النظام المصرفي الإسلامي في الربع الثاني من عام 2010.