البنك الأهلي الأردني يرعى يوم الإعلام الاجتماعي في الأردن

احتفالاً من جانبه بيوم الإعلام الاجتماعي العالمي، وبمناسبة إطلاق قنوات مختلفة له على الشبكات الاجتماعية، قدم البنك الأهلي الأردني رعايته ليوم الإعلام الاجتماعي في الأردن الذي عُقد مؤخراً في مطعم الحكواتي في شارع الرينبو.
وقد شارك مندوبون عن البنك في هذا اليوم، وعملوا على نقل وقائع الاحتفال على موقعي فيسبوك وتويتر، وسط إقبال كبير من أوساط الشباب الناشطين على الشبكات الاجتماعية ممن جاءوا للاحتفاء بابتكار هذه المنصات التي أتاحت لهم فرصة التواصل على نطاق واسع مع بعضهم البعض، ومع العالم بأكمله. وعلى مدار حوالي ثلاث ساعات من التفاعل، استمتع الحضور بالفقرات التي تضمنها الحدث، والتي تنوعت بين المتحدثين الذين تناولوا أثر الإعلام الاجتماعي على حياتهم الشخصية، وعلى أعمالهم وغيرها من جوانب حياتهم، بالإضافة إلى فقرة كوميدية تطرقت إلى بعض المواقف الطريفة التي يصادفها مستخدمو هذه الشبكات.
من الجدير بالذكر أنه ومنذ إطلاق البنك الأهلي لقنواته الاجتماعية المتعددة، تميز بحضوره الواضح على موقعي فيسبوك وتويتر، والذي تجسد في سرعة الرد على الاستفسارات المختلفة، وطرح المواضيع التي تهم متصفحي هذه المواقع في مجالات الاقتصاد والخدمات المصرفية وغيرها من المجالات ذات العلاقة. ويهدف البنك الى بناء علاقات اجتماعية مع المتصفحي وتعريفهم بالخدمات المتنوعة التي تساعدهم في تحقيق أحلامهم الشخصية والمهنية.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.