البنك الأردني الكويتي يدعم صندوق الأمان لمستقبل الأيتام بمناسبة أسبوع اليتيم العربي

أعلن البنك الأردني الكويتي عن تقديمه الدعم لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام من خلال تجديد التكفل بدفع رسوم الدراسة الجامعية لعدد من الطلاب والطالبات من منتفعي الصندوق، وذلك إستجابة من البنك الأردني الكويتي لحملة "ولو بدينار" التي أطلقها الصندوق بمناسبة "أسبوع اليتيم العربي" والذي يصادف في الأسبوع الأول من شهر نيسان من كل عام والهادفة إلى الدعوة لدعم الأيتام ومساعدتهم في الحصول على تعليم جامعي و إيجاد فرصة عمل، وتعد هذه المبادرة الثانية للبنك إذ قدم الدعم لخمسة طلاب من منتفعي الصندوق من عام 2008 إلى 2011.
ومن خلال هذه المبادرة يقدم البنك الأردني الكويتي الدعم لخمسة طلاب وطالبات في عدة مجالات دراسية مختلفة، لمساعدتهم على إستكمال مسيرتهم الدراسية والحصول على درجة البكالوريوس.
وقال دولة السيد عبد الكريم الكباريتي رئيس مجلس إدارة البنك "من خلال مساعدته الشباب والشابات الأيتام على إكمال تعليمهم، يقوم صندوق الأمان لمستقبل الأيتام بدور فعال وذو أهمية كبيرة في المجتمع الأردني. وإيماناً منا بأهمية هذه المبادرة، فقد قمنا بتجديد هذا الدعم الذي نأمل أن يساهم في تحقيق رؤيتنا الهادفة نحو لعب دور فعال في خدمة المجتمع المحلي".
وقد أطلق البنك الأردني الكويتي خلال الفترة الماضية العديد من مبادرات المسؤولية الإجتماعية وأكد دولة السيد عبد الكريم الكباريتي بأن هذه المبادرة هي واحدة من مبادرات عديدة قادمة لتعزيز دور البنك في خدمة المجتمع المحلي، داعياً القطاع الخاص للعمل يداً بيد مع المؤسسات الخيرية ومساندتها في إتمام مهامها السامية على أكمل وجه.
ومن الجدير بالذكر أن جلالة الملكة رانيا العبدالله قد أطلقت حملة الأمان عام 2003، وتم مأسستها عام 2006 كجمعية خيرية غير ربحية تحت اسم جمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام. وانتفع من الصندوق حتى الآن نحو 1350 يتيم؛ تخرج من بينهم 400، وبدأوا حياتهم العملية.
خلفية عامة
البنك الأردني الكويتي
تأسس البنك الأردني الكويتي كشركة مساهمة عامة أردنية في عام 1976 وتمكن من مواصلة النجاح والتطور حتى أصبح أحد أهم البنوك العاملة في المملكة . يعمل البنك حاليا من خلال شبكة فروع محلية تضم 50 فرعا ومكتبا موزعة في جميع أنحاء الأردن بالإضافة إلى فرعين في فلسطين وفرع في قبرص.