الانتقادات تطول يونايتد وسيتي بعد خروجهما المبكر من الدوري الأوروبي

تاريخ النشر: 18 مارس 2012 - 10:56 GMT
البوابة
البوابة

انهالت الانتقادات على فريقي مدينة مانشستر (يونايتد وسيتي)، اللذين ودعا دور الستة عشر لبطولة الدوري الأوروبي.

وخسر مانشستر يونايتد 1-2 في لقاء الإياب أمام أتلتيك بلباو الإسباني، الذي كان قد فاز ذهاباً أيضاً في ملعب أولد ترافورد 3-2، وبدا أنّ الرغبة الكبيرة في تحقيق الانتصارات التي يلعب بها الفريق في الدوري الإنجليزي قد تركها وراءه في بلاده.

ولم يكن هدف يونايتد، الذي جاء بمهارة فريدة للمهاجم الدولي واين روني، كافياً، وافتقد الفريق للإبداع في وسط الملعب، لذا لم يكن من المستغرب أن تتكهّن الصحف بالتعاقد مع لاعب الوسط التركي نوري شاهين، الذي لا يلعب تقريباً مع فريقه ريال مدريد.

وأكدت الصحافة الإنجليزية، بسخرية، أنّ أسطورة التدريب أليكس فيرغسون، المدير الفني ليونايتد، تحوّل إلى أوّل مدرب لفريق "الشياطين الحمر" يخرج مرّتين في العام نفسه من بطولات أوروبية.

وقال أحد المعلقين: "مانشستر يونايتد لم يسقط أمام برشلونة؛ بل أمام بييلسا وبلباو".

والعزاء الوحيد الذي ظلّ ليونايتد هو أنّه بعده بساعتين لحق به غريمه سيتي، ومنافسه الأكبر في الدوري المحلي، والذي فاز 3-2 على سبورتنغ لشبونة البرتغالي، لكنّه خرج لهزيمته ذهاباً بهدفٍ نظيف في البرتغال.

وقال الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني لسيتي، مازحاً: "حسدنا يونايتد على خروجه وأردنا الخروج نحن أيضاً"، وإن كان فريقه قد لقي في كلّ الأحوال انتقادات أقلّ من جاره.

وقال فيرغسون: "لا يمكننا الشكوى من النتيجة، وأتلتيك بلباو قدّم أداءً رائعاً"، متمنياً له إحراز لقب الدوري الأوروبي.

والفائدة الوحيدة لهذا الخروج أنّ الفريقين يمكنهما الآن التركيز على صراعهما في الدوري المحلي، فضلاً عن غياب الضغط عن مبارياتهما.

ويسعى يونايتد، متصدر الدوري الإنجليزي برصيد 67 نقطة وبفارق نقطةٍ عن سيتي، لإحراز لقبه العشرين في الدوري، فيما يحلم جاره باللقب الأول منذ 1968.

وسيلتقي الفريقان في 30 نيسان المقبل في لقاء قد يحسم مستقبل البطولة.

لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.