فوز كبير للسعودية على اليمن وتعادل قطر والإمارات في خليجي 19

تاريخ النشر: 09 يناير 2009 - 04:13 GMT

فوز كبير للسعودية على اليمن وتعادل قطر والإمارات في خليجي 19                

 

اقترب المنتخب السعودي خطوة كبيرة نحو التأهل للدور قبل النهائي في بطولة كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19) لكرة القدم المقامة حاليا بالعاصمة العمانية مسقط اثر فوزه الساحق 6/صفر على نظيره اليمني باستاد الشرطة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في الدور الاول للبطولة.

 

ورفع المنتخب السعودي رصيده إلى أربع نقاط ليتصدر المجموعة بفارق الأهداف فقط أمام نظيره الإماراتي انتظارا لمباراتهما سويا يوم الأحد المقبل في ختام مباريات الدور الأول.

 

بينما ودع المنتخب اليمني البطولة بغض النظر عن نتيجة مباراته الباقية أمام المنتخب القطري يوم الاحد أيضا وذلك بعدما مني بالهزيمة الثانية على التوالي وظل في المركز الاخير بالمجموعة بدون رصيد من النقاط.

 

وأصبح المنتخب اليمني ثاني فريق يودع البطولة بعد الجولة الثانية حيث سبقه المنتخب العراقي الذي خسر أمام نظيره العماني صفر/4 أمس الأربعاء في المجموعة الاولى.

 

وحسم المنتخب السعودي المباراة تماما في شوطها الأول بخماسية نظيفة سجلها ياسر القحطاني ومالك معاذ وعبد الله شهيل وأحمد عطيف وأحمد الموسى في الدقائق الرابعة و12 و18 و19 و36 على الترتيب ثم أضاف مالك معاذ الهدف الثاني له والسادس لفريقه في الدقيقة 83 .

 

وفي مباراة ثانية، سقط المنتخب القطري في فخ التعادل السلبي للمباراة الثانية على التوالي في بطولة كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19) لكرة القدم بتعادله مع نظيره الإماراتي اليوم الخميس على استاد الشرطة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الاول للبطولة المقامة حاليا بالعاصمة العمانية مسقط.

 

واقتسم المنتخبان المباراة لعبا ونتيجة فكان المنتخب الاماراتي (الأبيض) هو الافضل والاخطر في الشوط الأول بينما تحولت الدفة لصالح المنتخب القطري (العنابي) في الشوط الثاني لكن فشل كلاهما في هز الشباك على مدار شوطي اللقاء لينتهي بالتعادل السلبي وحصول كل منهما على نقطة.

 

ورفع المنتخب الاماراتي رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة قبل مواجهته الصعبة أمام المنتخب السعودي يوم الأحد المقبل في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة.

 

بينما رفع المنتخب القطري رصيده إلى نقطتين في المركز الثاني بالمجموعة انتظارا لمباراة المنتخبين السعودي واليمني في وقت لاحق اليوم على نفس الملعب.

 

وأصبح المنتخب القطري في حاجة إلى الفوز بنتيجة كبيرة على نظيره اليمني في الجولة الاخيرة من مباريات المجموعة مع انتظار نتيجة المواجهة بين منتخبي الإمارات والسعودية لتحديد هوية الفريقين المتأهلين من هذه المجموعة إلى الدور قبل النهائي.

 

وحصل خلفان إبراهيم خلفان لاعب خط وسط المنتخب القطري على جائزة افضل لاعب في المباراة وذلك للمباراة الثانية على التوالي بعد فوزه بالجائزة في مباراة الفريق السابقة أيضا والتي تعادل فيها سلبيا مع نظيره السعودي.

 

وفرض المنتخب الاماراتي سيطرته على مجريات اللعب في معظم فترات الشوط الاول فكان الفريق الأفضل والاكثر استحواذا على الكرة وهجوما لكنه فشل في تهديد المرمى القطري بالشكل المطلوب رغم الهجمات العديدة التي شنها على المرمى القطري.

 

وبدأ المنتخب الإماراتي المباراة بقوة ووضح منذ البداية انه يبحث عن هدف مبكر يحسم به اللقاء وينتزع به بطاقة التأهل للدور قبل النهائي ولكن المنتخب القطري أجاد تنفيذ الجوانب الدفاعية ووضح التزامه بالناحية الخططية التي اتسم بها الأداء أيضا في مباراته السابقة التي تعادل فيها سلبيا مع المنتخب السعودي.

 

وبعد دقائق قليلة من بداية المباراة ووسط سيطرة نسبية للمنتخب الاماراتي على مجريات اللعب اضطر الفرنسي برونو ميتسو لإجراء التغيير الأول بنزول ماركوني أميرال بدلا من عبد الله كوني في الدقيقة 11 للاصابة.

 

ورغم أهمية اللقاء لكل من الفريقين وحاجة المنتخب القطري للفوز أكثر من نظيره الاماراتي استمر الأداء على نفس الوتيرة حيث واصل المنتخب الاماراتي هجومه سعيا وراء اختراق الدفاع القطري عن طريق انطلاقات إسماعيل الحمادي وتحركات محمد عمر قائد الفريق.

 

بينما تمسك المنتخب القطري بالاداء الخططي والتركيز على الناحية الدفاعية في الوقت الذي تكفل فيه سيباستيان سوريا ومن خلفه حسين ياسر المحمدي بقيادة الهجمات المرتدة للفريق.

 

شهدت الدقيقة 22 الانذار الأول في اللقاء وكان من نصيب عبد الرحيم جمعة لاعب المنتخب الاماراتي بسبب الخشونة.وظل الأداء على ما هو عليه في الدقائق التالية ونال المدافع القطري مسعد الحمد إنذارا في الدقيقة 34 للخشونة مع إسماعيل الحمادي.

 

أنقذ حارس المرمى القطري محمد صقر فريقه من هدف مؤكد عندما خرج من مرماه في الوقت المناسب ليشتت الكرة قبل محمودعمر قائد ومهاجم المنتخب الاماراتي في الدقيقة 37 .ونال المدافع القطري بلال محمد إنذارا للخشونة في الدقيقة 39 اثر محاولته التصدي لإحدى الهجمات الاماراتية كما أنقذ زميله حارس المرمى القطري محمد صقر فريقه في الدقيقة 41 من كرة أخرى خطيرة من أمام اللاعب الاماراتي محمد سعيد الشحي.

 

شهدت الدقائق الاخيرة من الشوط الاول ارتباكا في دفاع المنتخب القطري لكنه لم يسفر عن شيء لفشل المنتخب الاماراتي في استغلاله بالشكل الأمثل.

 

وفي الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع سدد وليد جاسم كرة صاروخية من ضربة حرة من 30 مترا مرت فوق العارضة مباشرة.وشهد الوقت بدل الضائع مطالبة قطرية بضربة جزاء لم يلتفت إليها الحكم كما شهد هجمة خطيرة للمنتخب الاماراتي لكن الكرة ارتدت من أقدام مدافعي قطر أكثر من مرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

 

وفي الشوط الثاني تحولت الدفة لصالح المنتخب القطري الذي فرض سيطرته على مجريات اللعب وافتتح وليد جاسم فرص الفريق في هذا الشوط بتسديدة قوية من ضربة حرة أمسكها حارس المرمى الاماراتي ماجد ناصر.

 

وضح اعتماد المنتخب القطري على التحركات النشيطة من اللاعبين حسين ياسر المحمدي ووليد جاسم اللذين شكلا ثنائيا ناجحا أزعج الدفاع الاماراتي في معظم فترات الشوط الثاني وعاونهما في ذلك اللاعب المتألق خلفان إبراهيم خلفان.

 

وسدد المحمدي كرة خطيرة في الدقيقة 49 تصدى لها ماجد ناصر ببراعة ثم مرر المحمدي كرة عرضية في الدقيقة التالية مباشرة من الناحية اليمنى أخرجها الدفاع الاماراتي إلى ركنية لم تستغل.

 

واصل المنتخب القطري هجومه المكثف على المرمى الاماراتي في الشوط الثاني وسدد المحمدي الكرة من زاوية صعبة مرت خارج القائم على يسار الحارس الاماراتي في الدقيقة 56 وأتبعها زميله وليد جاسم بتسديدة أخرى في الدقيقة التالية مرت بجوار القائم الآخر.

 

شهد منتصف هذا الشوط بعض الخشونة من الفريقين أسفرت عن إنذار القطري ماركوني في الدقيقة 59 .

 

وشهدت الدقيقة 63 تسديدة قوية من وليد جاسم اصطدمت بدفاع الامارات وخرجت إلى ضربة ركنية ثم تباطأ المحمدي في التسديد وهو على بعد خطوات من المرمى لتضيع فرصة خطيرة للمنتخب القطري.

 

وخرج المحمدي مصابا في الدقيقة 71 ليفقد المنتخب القطري أهم عناصر تفوقه ولكن عادل لامي الذي حل مكانه بذل جهدا كبيرا في خط وسط الفريق دون جدوى.

 

وأجرى الفرنسي دومينيك باتينيه المدير الفني للمنتخب الاماراتي تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 73 لتجديد دماء فريقه فلعب علي الوهيبي وأحمد مبارك (دادا) بدلا من محمد عمر وإسماعيل الحمادي على الترتيب.

 

وهدأ أداء الفريق بعد خروج المحمدي وانحصر في وسط الملعب معظم الوقت. ونال الاماراتي إسماعيل مطر إنذارا للخشونة في الدقيقة 80 .

 

أجرى ميتسو تغييره الثالث الاخير في الدقيقة 83 فدفع بلاعبه الشهير سيد البشير على حساب المتألق وليد جاسم الذي بذل جهدا كبيرا على مدار شوطي المباراة. ونال الاماراتي حمد الكمالي إنذارا للخشونة ليتأكد غيابه في المباراة القادمة للفريق أمام منتخب السعودية.

 

وفي الوقت الذي ارتضى فيه الفريقان الخروج بنتيجة التعادل السلبي كاد إسماعيل مطر يخطف هدف الفوز للامارات في الدقيقة 90 لكن الحارس القطري محمد صقر أمسك الكرة بثبات لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

 

 

والآن، إليكم أخبار لها علاقة بخليجي 19:

 

** أكد ناصر الجوهر المدير الفني للمنتخب السعودي عقب فوز الفريق على نظيره اليمني 6/صفر في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول من كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم (خليجي 19) أنه رغم هذا الفوز الساحق لا تزال هناك بعض الثغرات في الفريق السعودي.وعن مدى اقتناعه بمستوى ياسر القحطاني قال الجوهر "القحطاني لعب مباراة جيدة، دائما لا نرضى عن مستويات بعض اللاعبين لأن أي لاعب معرض لأن يتراجع مستواه في مباراة ثم يتألق في مباراة أخرى، فعلى سبيل المثال حصل أحمد عطيف على جائزة أفضل لاعب في مباراة اليوم رغم أنه لم يكن في التشكيل الأساسي في المباراة الأولى".

 

 

** أبدى المنتخب القطري رضاه بالتعادل السلبي مع المنتخب الإماراتي مساء أمس الخميس على استاد الشرطة في الوطية في إطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول من بطولة كأس الخليج التاسعة عشر لكرة القدم (خليجي 19) المقامة في مسقط حتى السابع عشر من كانون ثان/يناير الحالي.وأكد فهد الكواري مدير المنتخب القطري أنه راض عن أداء لاعبي الفريق الملقب باسم "العنابي" أمام الإمارات خاصة بعد المباراة القوية أمام السعودية في الجولة الأولى والتي انتهت بالتعادل السلبي أيضا على الملعب نفسه.

 

** تدخل بطولة كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19) غدا السبت مرحلة الحسابات الصعبة والصراع الأخير على بطاقات التأهل للدور الثاني (الدور قبل النهائي) عندما تنطلق اليوم فعاليات الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات الدور الأول للبطولة المقامة حاليا بالعاصمة العمانية مسقط.

 

ويلتقي المنتخبان العماني والبحريني في مواجهة عصيبة ومتكافئة بين اثنين من أفضل الفرق بمنطقة الخليج على مدار السنوات القليلة الماضية بينما يلتقي المنتخبان الكويتي والعراقي في مباراة تتسم بالحساسية والندية والعصبية أحيانا أكثر منها بالمهارات الفنية.

 

وتقام المباراتان في نفس التوقيت طبقا للوائح البطولة وتجنبا لوجود أي شبهة بشأن التلاعب في النتائج حيث يلتقي المنتخبان العماني والبحريني على استاد مجمع السلطان قابوس بينما تقام المباراة الأخرى على استاد الشرطة.

 

ولم يحسم أي من فرق المجموعة تأهله للمربع الذهبي بعد ولم يتحدد مصير منتخبات عمان والبحرين والكويت بينما أدرك المنتخب العراقي مصيره في البطولة حيث تأكد خروجه قبل مباريات الجولة الثالثة وذلك بعدما مني بالهزيمة في مباراتيه أمام البحرين 1/3 وعمان صفر/4 .

 

ولذلك سيكون الصراع ثلاثيا على بطاقتي المجموعة إلى الدور قبل النهائي وهو ما يشعل الحماس والندية في المباراتين.

 

 

وتحظى مباراة المنتخبين العماني والبحريني بأهمية بالغة للعديد من الأسباب في مقدمتها أنها ستحسم موقف أصحاب الارض فالمنتخب العماني يحتاج للفوز أو التعادل على الاقل ليضمن التأهل بغض النظر عن نتيجة المباراة الاخرى في المجموعة بين العراق والكويت.

 

ورغم صعوبة المواجهة يطمح المنتخب العماني إلى الفوز ليضمن بشكل قاطع صدارة المجموعة وبالتالي مواجهة أكثر سهولة في الدور قبل النهائي مع الفريق الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية.

 

أما التعادل فقد يهبط به من الصدارة إلى المركز الثاني حيث يحتل المنتخب العماني قمة المجموعة برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف فقط أمام نظيره الكويتي ويحتل المنتخب البحريني (الأحمر) المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط.

 

وما يزيد من الاثارة في هذه المباراة أن أيا من المنتخبين العماني والبحريني لم يسبق له الفوز بلقب البطولة على مدار مشاركتهما الطويلة فيها ومن ثم فإن الفريقين يخوضان اللقاء تحت شعار "حياة او موت" فالهزيمة قد تطيح بصاحبها خارج البطولة تماما ومن ثم يفقد مبكرا الأمل في تحقيق الحلم.

 

وستكون هذه النتيجة كارثة لصاحب الأرض الذي يمني نفسه بإحراز اللقب الخليجي الاول لإقامة البطولة على ملعبه وبين جماهيره خاصة وأنه فشل في الوصول للمرحلة النهائية من التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

 

لكنها لن تقل صعوبة على المنتخب البحريني الذي تأزم موقفه في تصفيات كأس العالم ويرى أن البطولة الحالية هي الفرصة المثالية لتعويض إخفاقاته في الفترة الماضية ولذلك يسعى إلى الفوز لاستكمال مسيرته في البطولة والمنافسة على لقبها.

 

وعلى الرغم من سعي الفريقين لهدف واحد يبدو الموقف مختلفا في المعسكرين البحريني والعماني فالأول يعاني من جراح الهزيمة المفاجئة أمام المنتخب الكويتي صفر/1 والثاني يعيش نشوة الانتصار المدوي والساحق على المنتخب العراقي 4/صفر.

 

ولذلك يخوض المنتخبان مباراة الغد بمعنويات متباينة وتبقى قدرة كل منهما على ضبط النفس والتعامل بحذر مع اللقاء هي نقطة الحسم خاصة مع التقارب الكبير بين الفريقين على المستوى الفني.

 

وستكون مباراة الغد مواجهة خاصة للمدرب التشيكي ميلان ماتشالا المدير الفني للمنتخب البحريني حيث سبق له تدريب المنتخب العماني ووصل معه لنهائي البطولة في الدورتين السابقتين لكنه خسر النهائي أمام قطر والامارات على الترتيب.

 

وبدأ الفريق البحريني مشاركته في البطولة الحالية بقوة اثر فوزه الكبير 3/1 على العراق لكنه سقط في فخ الهزيمة أمام الكويت وستكون مباراة الغد هي الفرصة الأخيرة له في الدور الأول للبطولة.

 

وفي المقابل ستكون المباراة اختبارا صعبا للفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب العماني بعد تعادل الفريق سلبيا في مباراة الافتتاح أمام نظيره الكويتي وفوزه على العراق برباعية نظيفة حيث يسعى العمانيون بقيادة لوروا للتأكيد على أن الفوز على العراق لم يكن مصادفة وإنما هو المستوى الحقيقي لأصحاب الأرض.

 

وفي المباراة الثانية وعلى الرغم من الفارق في المستوى العام للفريقين على مدار السنوات القليلة الماضية والتي تفوق فيها المنتخب العراقي بشدة وأحرز لقب كأس آسيا 2007 تبدو كفة المنتخب الكويتي هي الأرجح من حيث المستوى الفني.

 

وظهر المنتخبان في البطولة الحالية بشكل مغاير تماما لمستواهما في السنوات الماضية.

 

المنتخب الكويتي بدأ البطولة وهو خارج نطاق الترشيحات تماما بسبب مستواه المتراجع بشدة في السنوات الماضية وخروجه صفر اليدين من معظم البطولات أو التصفيات التي شارك فيها لكنه لفت الأنظار بشدة في البطولة الحالية وأكد عودته بقوة على الساحة الخليجية حيث تعادل في المباراة الافتتاحية مع المنتخب العماني سلبيا ثم حقق فوزا غاليا على نظيره البحريني في المباراة الثانية 1/صفر.

 

ولذلك يطمح المنتخب الكويتي بقيادة مديره الفني الوطني محمد إبراهيم إلى تحقيق الفوز على نظيره العراقي في المباراة الثالث غدا لمواصلة المفاجأة الكويتية في البطولة الحالية والتقدم للدور قبل النهائي ليعود الفريق إلى دائرة المنافسة على اللقب الخليجي الذي يستحوذ على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز به (تسع مرات).

 

ولكن المنتخب العراقي الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقا لن يكون بالصيد السهل فهو يعتبر المباراة مع المنتخب الكويتي بطولة خاصة والفوز بها يعوضه عن الاخفاق في التأهل للمربع الذهبي.

 

ويزيد من موقف المنتخب الكويتي (الأزرق) صعوبة أن منافسه خرج مبكرا من صراع التأهل للمربع الذهبي ومن ثم لم يعد لديه ما يبكي عليه وستكون مباراة الغد فرصة طيبة لحفظ ماء الوجه لأسود الرافدين في مواجهة الأزرق.

 

** أعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم اليوم الجمعة في العاصمة العمانية مسقط إقالة المدرب المصري محسن صالح من منصب المدير الفني للمنتخب اليمني وأعضاء جهازه الفني وتعيين المدرب اليمني سامي نعاش مكانه.وجاء ذلك بعد اجتماع طارئ عقده الاتحاد اليمني في مسقط اليوم الجمعة.واتخذ الاتحاد قراره بعد النتائج والعروض السيئة التي قدمها المنتخب اليمني تحت قيادة محسن صالح في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم (خليجي 19) المقامة في العاصمة العمانية حتى 17 كانون ثان/يناير الحالي.وخسر المنتخب اليمني أمام نظيره الإماراتي حامل اللقب 1/3 في مباراته الأولى بالبطولة ثم تلقى هزيمة مهينة أمس الخميس وخسر أمام المنتخب السعودي صفر/6 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول من خليجي 19 .

 

 

 

** أكد محمد إبراهيم المدير الفني الوطني للمنتخب الكويتي لكرة القدم اليوم الجمعة أنه يتوقع مباراة صعبة أمام المنتخب العراقي غدا السبت لأن الفريق العراقي "سيسعى للتكشير عن أنيابه".وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الجمعة بقاعة المؤتمرات في فندق "كراون بلازا" بالعاصمة العمانية مسقط قبل المباراة التي تجمع بين الفريقين العراقي والكويتي غدا السبت على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول من كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19) المقامة حاليا بمسقط.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن