عززت سيمنس للطاقة من وجودها في أبو ظبي من خلال تأسيس مقرها الرئيسي لقطاع النفط والغاز في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، وذلك اعتباراً من ا نوفمبر 2010. وقال توم بليدس، المدير التنفيذي لقسم النفط والغاز:"لقد اتخذنا قراراً برفع كفاءة منظمتنا إلى أعلى درجة، وذلك من خلال تأسيس مقر رئيسي جديد في أبو ظبي كجزء من إستراتيجية سيمنس التي تعتمد على تقوية علاقاتها مع زبائنها بشكل أكبر."
وتعزز الشركة حالياً نشاطات مبيعاتها وعملياتها في قسم النفط والغاز في كل الإمارات العربية المتحدة من خلال مكتبها الموجود في أبو ظبي. وسوف يتم نقل المقر الرئيسي لقسم النفط والغاز إلى مدينة مصدر على المدى المتوسط. وسوف تخلق سيمنس 50 وظيفة في مجالات التسويق، المبيعات وتطوير الأعمال. بالإضافة إلى ذلك، سوف تزيد الشركة بشكل كبير من قدراتها الهندسية في أبو ظبي.
وتعد منطقة الشرق الأوسط مكاناً يضم أكبر الشركات العالمية في مجالي النفط والغاز حيث تكون الفرص التجارية لسيمنس مدفوعة إلى حد كبير بواسطة علاقاتها رفيعة المستوى مع الزبائن. يقول بليدس: "يتمركز موظفونا هنا، مما يسمح لهم في العمل على تطوير الحلول التكنولوجية هنا. نحن نريد توظيف المهارات المحلية في هذه المنطقة من أجل تقوية علاقاتنا مع زبائننا ومن أجل تأكيد التزامنا بمنطقة الشرق الأوسط." وسوف تسهم هذه الفرص في هذه المنطقة في بناء قاعدة هندسية وتطويرية عالمية لسيمنس.
وقبل أسبوع واحد فقط، وقعت مصدر، وهي مبادرة أبو ظبي للطاقة المتجددة مع سيمنس، اتفاقاً يتم بموجبه تأسيس شراكة إستراتيجية طويلة الأمد من أجل حلول الطاقة الفعالة، بما يتضمن الشبكات الكهربائية الذكية والأبنية الذكية. وكجزء من هذه الشراكة، سوف تؤسس سيمنس مقر لها في مدينة مصدر، يضم مقرها الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط، الذي يشتمل على المقر الرئيسي لقطاع النفط والغاز.
ولقد حافظت سيمنس على وجودها المستمر في منطقة الشرق الأوسط لمدة تزيد عن 150 عاماً ووجودها في منطقة الخليج منذ عام 1950. وخلال هذه المدة، كانت تعتبر شريكاً فعالاً في مجال بناء البنية التحتية من أجل دعم تطور المنطقة وقد وسعت قاعدة عملياتها بشكل متواصل. وتمتلك الشركة اليوم شركات محلية تقريباً في كل بلد من بلدان الشرق الأوسط.
قطاع الطاقة في سيمنس هو المورد الرئيسي على مستوى العالم لمجموعة كاملة من المنتجات، الخدمات، والحلول الخاصة بتوليد، نقل وتوزيع الطاقة وذلك من أجل استخراج، تحويل ونقل النفط والغاز. في السنة المالية 2009 (والتي انتهت في 30 سبتمبر)، بلغت عائدات قطاع الطاقة حوالي 25,8 مليار يورو كما أنه استلمت طلبيات جديدة بلغت قيمتها حوالي 30 مليار يورو وتم تحقيق ربح يعادل 3,3 مليار يورو. في 30 سبتمبر 2009، كان قطاع الطاقة يمتلك قوة عمل تزيد عن 85،100 شخص. تتوفر المزيد من المعلومات على الموقع www.siemens.com/energy
