للمرة الثالثة على التوالي، اختارت "جلوبال فاينانس" العالمية بنك الكويت الوطني ضمن أكثر 50 بنكا أمانا في العالم للعام 2010، حيث احتفظ بموقعه في المرتبة 38 ضمن القائمة ليكون البنك الأول والوحيد على مستوى الشرق الأوسط والعالم العربي فيها.
وقد استطاع الوطني أن يحتفظ بموقعه في هذه القائمة التنافسية التي تضم أكثر بنوك العالم أمانا، ليتقدم على بنوك عالمية كبرى مثل دوتشه بنك وجي بي مورغان ومجموعة لويدز المصرفية وسوسيتيه جنرال وويلز فارغو.
وقالت "جلوبال فاينانس" أن الاستقرار والأمان يعتبران اليوم على رأس أولويات المستثمرين حول العالم، ومعيارا أساسيا لنجاح بنوك دون أخرى. وأضافت أن بنوكا قليلة حول العالم استطاعت أن تحافظ على تصنيفاتها المالية وأن تحقق نموا في أرباحها خلال الأزمة العالمية التي أقصت العديد من المصارف الكبرى عن التصنيف. ومن هنا تأتي أهمية هذه القائمة التي تضم أكثر البنوك أمانا في العالم والتي استطاعت الحفاظ على متانتها المالية وجدارتها الائتمانية وأموال المودعين والمستثمرين.
وأكدت "جلوبال فاينانس" أن بين هذه البنوك، بنك الكويت الوطني الذي نجح في تحقيق نمو في أرباحه وفي حقوق مساهميه والحفاظ على تصنيفاته الائتمانية طويلة المدى الأعلى بين كافة بنوك الأسواق الناشئة، وذلك رغم الظروف الاقتصادية الصعبة في الكويت والمنطقة. كما نجح بفضل سياسته المتحفظة أن ينمي قاعدته الرأسمالية القوية وجودة أصوله، ما جنبه الاضطرابات التي عانت منها المؤسسات المالية الأخرى في المنطقة. وبالتالي، استطاع الوطني أن يحافظ على ثقة المستثمرين به وأن يحتل هذه المرتبة المتقدمة بين أكثر البنوك أمانا في العالم، ليكون البنك الأول والوحيد في الشرق الأوسط والعالم العربي ضمن هذه القائمة.
وقال رئيس مجموعة "جلوبال فاينانس" جوزف جيارابوتو أن التصنيف يشمل البنوك التي عززت من مستويات السيولة لديها ومن جودة رأسمالها". وأضاف "وفي نظر العملاء، تشكل الجدارة الائتمانية في المدى الطويل، اليوم أكثر من أي وقت مضى، الميزة الأساسية للبنوك التي يتعاملون معها".
ويتم اختيار قائمة البنوك الخمسين الأكثر أمانا في العالم وفق معايير عديدة، منها إجمالي أصول أكبر 500 بنك في العالم ومقارنة التصنيفات الائتمانية طويلة المدى من قبل وكالات التصنيف العالمية "موديز" و"فيتش" و"ستاندرد أند بورز"، التي يحتفظ الوطني منها بأعلى تصنيف بين كافة بنوك الأسواق الناشئة.