النقابات الاردنية تجدد دعوتها لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية

تاريخ النشر: 15 مايو 2010 - 08:59 GMT
البوابة
البوابة
نظمت النقابات المهنية الاردنية السبت اعتصاما في عمان دعت خلاله المواطنين مجددا الى مقاطعة المنتجات الاسرائيلية

وقام المعتصمون الذي تجمعوا امام سوق الخضار المركزي في منطقة الجويدة جنوب عمان باحراق العلم الاسرائيلي اضافة الى صناديق خضار وفاكهة قالوا انه يتم استيرادها من اسرائيل وسط هتافات تندد بالتجار الذين يتعاملون مع الدولة العبرية.

وشارك العشرات بينهم امناء ونقباء عدد من النقابات المهنية ال14 في الاعتصام الذي يتزامن مع احياء الفلسطينيين السبت الذكرى 62 للنكبة التي نجم عنها نزوح مئات الالاف منهم مع انتهاء الانتداب البريطاني لفلسطين واعلان دولة اسرائيل. ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها "قاطعوا البضائع الاسرائيلية" و"اذا قاطعت فلن تموت، واذا لم تقاطع فان غيرك سيموت" و"لا تدفع ثمن الرصاصة: قاطع".

وقال نقيب الاطباء احمد العرموطي ان "من يقيمون علاقات تطبيعية مع الكيان الذي يخطط لهدم المسجد الاقصى واقامة الوطن البديل في الاردن يفتقرون للدين والانسانية".

من جانبه، دعا رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة التطبيع النائب السابق حمزة منصور الى "محاصرة المطبعين من التجار لانهم خونة لله ولانفسهم وللوطن ويجب فضحهم ومقاطعتهم"، مشيرا الى ان "مايجنوه من تجارتهم مع اسرائيل التي تطمع في الاردن وتشكل دائرة خطر عليه يعتبر مال حرام عليهم وعلى اطفالهم".

وتلا النائب الاسبق تيسير الفتياني بيانا صادرا من 51 شخصية دينية بينهم وزير اوقاف اسبق واساتذة جامعات اسلامية جاء فيه ان "سلاح المقاطعة الاقتصادية من اقوى الاسلحة التي تستعملها الدول في العصر الحديث، وقد استعمل اعداؤنا هذا السلاح ضد المسلمين في غزة والعراق والسودان وغيرها، وان من واجبنا ان نعاملهم بالمثل ونستعمل سلاح المقاطعة الاقتصادية ضد العدو الصهيوني والدول والمؤسسات الداعمة له".

ويستورد بعض التجار الاردنيين الخضار والفواكه من اسرائيل.

وكان وزير الزراعة الاردني سعيد المصري صرح في الخامس من تموز/يوليو 2009 ان "قرار الاستيراد يعود لمجلس الوزراء وللتشريعات في الاردن والوزارة لا تتدخل بها".

واضاف انه "لا يملك صلاحية منع الاستيراد من اي دولة معترف بها او بيننا وبينها اتفاقيات".

ويرتبط الاردن بمعاهدة سلام مع اسرائيل منذ 1994