قطع الليلة الماضية مانشستر يونايتد الإنجليزي شوطا كبيرا على طريق التأهل لدور الثمانية في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اثر فوزه 3/2 على مضيفه ميلان الإيطالي على ستاد «جيوسيبي مياتزا» بمدينة ميلان الإيطالية في ذهاب الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.
وفشل النجم الإنجليزي الشهير ديفيد بيكهام في قيادة فريقه الحالي ميلان الإيطالي إلى الفوز على فريقه السابق مانشستر يونايتد في أول مواجهة بين مانشستر وبيكهام منذ أن ترك اللاعب صفوف الفريق في عام 2003 .
ويدين مانشستر بفضل كبير في هذا الفوز الثمين إلى نجم هجومه المتألق واين روني الذي سجل هدفين رائعين للفريق بضربتي رأس في الشوط الثاني بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل 1/1 .
وكان ميلان هو البادئ بالتسجيل عن طريق نجمه البرازيلي رونالدينيو الذي افتتح التسجيل مبكرا بهدف في الدقيقة الثالثة ثم تعادل بول سكولز بهدف للضيوف في الدقيقة 36 .
وفي الشوط الثاني، سجل روني هدفين متتاليين في الدقيقتين 66 و74 ليقود فريقه على فوز كبير خارج ملعبه ويقترب بشكل كبير من دور الثمانية للبطولة التي أحرز لقبها ثلاث مرات سابقة.
أما الهدف الثاني لميلان فجاء في الدقيقة 85 وأحرزه اللاعب البديل كلارنس سيدورف.
وضاعف مانشستر يونايتد بهذا الفوز من محنة ميلان في الموسم الحالي وأضعف آمال الفريق الإيطالي الفائز بلقب البطولة سبع مرات سابقة في بلوغ دور الثمانية.
وفاجأ ليون الفرنسي ضيفه ريال مدريد الاسباني بفوزه عليه بهدف نظيف على إستاد "جيرلان" في ليون وأمام 40 ألف متفرج في ذهاب ثمن النهائي من بطولة دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم.
وقاد المهاجم الدولي الكاميروني جان ماكون ليون إلى تحقيق فوز ثمين على ريال مدريد معززا حظوظ فريقه في بلوغ الدور ربع النهائي وحرمان النادي الملكي من تحقيق حلم خوض النهائي على ملعبه سانتياغو برنابيو في 22 مايو المقبل.
وانتظر ليون الشوط الثاني لافتتاح التسجيل من تسديدة قوية رائعة لماكون بيمناه من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليسرى البعيدة للحارس ايكر كاسيلاس.
وهو الهدف الثاني لماكون مع ليون هذا الموسم.
وحاول مدرب ريال مدريد التشيلي مانويل بيليجريني تنشيط خط الهجوم بإشراك مهاجم ليون السابق الفرنسي كريم بنزيمة مكان الأرجنتيني جونزالو هيجوين، لكن دون جدوى.
ولم يشكل ريال مدريد خطورة كبيرة على مضيفه باستثناء فرص قليلة لنجميه البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا.