الأميركية تعرض في‮ ‬مؤتمر عشر سنين من الأبحاث حول صحة الأم والطفل

دعت شبكة البحوث الإقليمية حول الخيارات والتحديات في التوليد، وهي شبكة مقرّها في  كلية العلوم الصحيَة في الجامعة الأميركية في بيروت، إلى مؤتمر يستمر لمدة يومين وتُعرض خلاله نتائج عشر سنوات من الأبحاث حول صحة الأم والأطفال الحديثي الولادة، في لبنان والمنطقة. وسيُعقد المؤتمر طوال يومي غد الثلاثاء 17 أيار وبعد غد الأربعاء 18 منه، في فندق ريفييرا، بمشاركة محلية وإقليمية ودولية.    

ويمكن إيجاز النتائج الرئيسية لهذه الأبحاث كما يلي:

بعض الممارسات الروتينية في المستشفيات لا تستند على أحدث الأبحاث لجعل الولادة آمنة للأم ومولودها.

مشكلات في النوعيَة، مثل سوء التواصل بين موفَر العناية الصحيّة والمريض، وعدم وجود إجراءات موحدة قد تم تقريرها وتتغيّر لتلائم الظروف.

المرأة لا تشارك بما فيه الكفاية في اتخاذ القرارات المتعلقة برعايتها التوليدية.

قلَة الخدمات المقدمة بعد الولادة، وشوائب هذه الخدمات.

ارتفاع وزيادة نسبة العمليات القيصرية وبعض الإجراءات غير الضرورية التي تزيد من مخاطر الإفراط في طبابة الولادات.

الجدير بالذكر أن شبكة البحوث الإقليمية حول الخيارات والتحديات في التوليد تأسست رسمياً في العام 2001 ومقرها في مركز البحوث حول السكان والصّحة في كليّة العلوم الصحية في الأميركية. وهي تهدف إلى جعل الرعاية الصحية للأم أكثر أمناً للأمهات والأطفال حديثي الولادة. كما تسعى إلى زيادة الخيارات المتاحة للنساء خلال فترة الحمل والولادة وفترة ما بعد الولادة. والشبكة معروفة دولياً ومتعددة الاختصاصات وتتضمن أطباء و قابلات وعلماء في الأنثروبولوجيا وإقتصاديين وإحصائيين وإختصاصيين في الصحة العامة وخبراء في الأنظمة الصحية. وتضم الشبكة أكثر من عشرين باحثاً في مصر ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا. وسبق أن أنتجت الشبكة أدلة غير موثقة عن سياسات وممارسات الولادة في الشرق الأوسط. ووثَقت أبحاث بعض أعضائها التناقض بين الروتين وأفضل الممارسات بما يتفق مع الأدلة العلمية الحالية.

الإفتقار إلى استجابة الخدمات الصحية واشتراك المرأة في عملية اتخاذ القرارات حول الرعاية. كما نُشر لأعضاء الشبكة أكثر من أربعين بحثاً بعد مراجعة ندّية. واختبر أعضاء الشبكة عدداً من التدخلات لتحسين الرعاية الصحية للأم والوليد. كما وفّرت الشبكة على نطاق واسع أدواتٍ بحثيّة مبتكرة.  وتستخدم الشبكة وسائل عديدة لنشر نتائج أبحاثها، مثل المقالات العلمية والمؤتمرات الاقليمية والدولية، كما تستخدم البرامج التلفزيونية، والنشرات الإخبارية للنساء، وتتشارك مع مقدمي الخدمات الصحية لتعزيز الممارسات المبنية على الأدلة.