الأمن المصري ومسلسل العشق الممنوع

تاريخ النشر: 10 يناير 2011 - 05:15 GMT
مسلسل العشق الممنوع يحظى بنسب مشاهدة عالية في الشارع العربي.
مسلسل العشق الممنوع يحظى بنسب مشاهدة عالية في الشارع العربي.

صاحب مدونة الكلمات القاتلة يكتب عن مسلسل العشق الممنوع الذي يعرض حاليا على إحدى قنوات شبكة الإم بي سي. يقارن الكاتب بين قصة حب ممنوعة تجري بين صديقه وامرأة متزوجة أدت إلى أن تطلب المرأة الطلاق من زوجها.

" في تلك القصة الصغيرة لمست "عشقاً ممنوعاً" بين شابة مسجونة بعلاقة ابدية مع شخص لا تحبه - رغم انها انجبت منه صبياً - وبين شاب وقع في وحول علاقة محرّمة في مجتمع لا يرحم. (...) مع العلم انه يعلم قبل غيره وفي قرارة نفسه انه يرتكب خطأً فادحاّ وفاضحاً مع المرأة التي قررت ترك زوجها الميسور و"الهروب" في علاقة حبّ جديدة مع شخص وقعت في حبّه للتو".

أما بطلا العشق الممنوع، فشاب يحب زوجة عمه ومن ثم تبدأ قصتهما بالانكشاف رويدا رويدا لتبدأ حلقات التطويل والأحداث التي لا داعي لها.

ولكن الموضوع في نظر الكاتب يكمن في:

" قصة صديقي وحبيبته المتزوجة كقصة "سمر ومهند"، لأنهما اقترفا الخطيئة نفسها، او الفعل نفسه حتى لا نكون منحازين. الا ان ما يدعونا الى دق ناقوس الخطر هو مدى التأثّر بهذه المسلسلات واحداثها الدرامية التي تأخذ المشاهد الى اقصى درجات الاثارة والترقب. فما يجري اليوم هو نوع من "الإسقاط" الجماعي لقصص الحب والخيانة والهروب من المجتمع، تماماً كتلك التي نشاهدها على شاشات التلفزة. لتصبح بذلك قصص "المصاحبات" غير الشرعية مشرّعة وموجودة(...)فيضحى المرء من قصد او من دون قصد، عن وعي او بدون وعي، يمارس لعبة خطرة قافزاً فوق كل الخطوط الحمر تحت شعار "العشق الممنوع"".

ويختتم الكاتب بسلسلة من الممنوعات:

" وبين العشق الممنوع على "ام بي سي"، والحلم الممنوع على شاشة "المستقبل"، والحب الممنوع الذي يُعرض على "ال بي سي الفضائية"، يغرق المشاهد العربي في بحر من الممنوعات الى ما لا نهاية...انها بالفعل تراجيديا عربية مُبكية".

 

أما صاحب مدونة مسدس صغير المصرية، فيسخر من براعة الأمن المصري في التعامل مع قضايا مصر الحساسة. يقول المدون:

" منذ فترة قليلة جدا ظل جهاز المخابرات والأمن المصرى يتحفنا بخبرته الطويلة فى تتبع الجواسيس والقبض على هذا الجاسوس الذى دمر مصر ماضى وحاضر ومستقبل.

  ولم تمض غير أيام حتى رأينا براعتهم فى التعامل مع الإنفجارات وسرعة لصق الإتهامات وتكوين صورة مرسومة والبحث عن صاحبها -هذا المجرم الصنديد الزنديق الذى فجر نفسه داخل هذه الحشود".

ويتابع المدون تعليقه على براعة الأمن المفترضة في البحث عن المشتبه بهم في تفجير الاسكندرية على الفيس بوك، ليصل إلى التعليق على حالة الوفاة التي حدثت على يد الأمن مؤخرا:

" ويزداد الأمن براعة فى القبض على سيد بلال ولكن الأمن لم يستطيع تحديد أن سيد بلال هو من فجرنفسه فى كنيسة القديسين من عدمه!!"

ويتابع:

" أو السؤال بطريقة أخرى هل الصورة المرسومة لمن فجر نفسه هى صورة سيد بلال؟؟!!!

ووضحت براعتهم أكثر فى تحليل سبب وفاة سيد وأن سيد ده بيستعبط فقد مات بمزاجه وكان عنده الضغط والسكر والأعصاب..

يرحمك الله يا سيد..".

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن