الأمن الضعيف يبطئ تدفق النفط الليبي

تاريخ النشر: 25 سبتمبر 2011 - 06:54 GMT
يرى محللون أنه ينبغي أن تكون ليبيا قادرة على استئناف بعض الصادرات بسرعة من المحطات غير التالفة مثل طبرق وزويتينة في شرق ليبيا
يرى محللون أنه ينبغي أن تكون ليبيا قادرة على استئناف بعض الصادرات بسرعة من المحطات غير التالفة مثل طبرق وزويتينة في شرق ليبيا

كتب بينوا فوكون مقالاً نشرته صحيفة وول ستريت جورنال استهله بنقله عن عمال نفط ومسؤولين ليبيين قولهم إن الأضرار التي لحقت بالموانئ ومحطات النفط وخيمة للغاية، وإن الأمن سيء جداً لدرجة أنه سيجري تأجيل استئناف الصادرات النفطية إلى الأسواق الغربية لفترة أطول مما كان يتوقعها بعض المسؤولين.

ويُذكر أن الموالين للقذافي هاجموا محطة راس لانوف الكائنة في شرق ليبيا يوم 12 سبتمبر، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً. ولحقت أضرار واسعة بحقل البريقة النفطي في شرق ليبيا، وحالت الصواريخ التي لم تنفجر دون بدء عمليات الإنتاج.

هذا وتضررت مصفاة الزاوية في غرب ليبيا ومحطة السدر الضخمة الكائنتان في وسط ليبيا. وقال شكري غانم، وزير النفط السابق: «تضررت بعض موانئ النفط كثيراً، وثمة ألغام في هذه المرافق»، لافتاً إلى أن عودة الإنتاج إلى مستويات ما قبل الحرب الليبية ستستغرق فترة تصل إلى عامين.

ويتحدى حجم الدمار في المنشآت النفطية تأكيدات بعض المسؤولين الليبيين بشأن استئناف الإنتاج في غضون ستة أو 15 شهرا أو ما بين ذلك. وقال بعض محللي الطاقة إن عودة الإنتاج بالكامل قد لا تتم إلا في عام 2013.

ويرى محللون أنه ينبغي أن تكون ليبيا قادرة على استئناف بعض الصادرات بسرعة من المحطات غير التالفة مثل طبرق وزويتينة في شرق ليبيا. وكانت هاتان المحطتان تصدران 265 ألف برميل يومياً قبل الحرب.

وحّذر حمد جاد الله، المدير العام للعمليات في شركة نفط سرت، من الألغام المدفونة بالقرب من خزانات النفط وعلى امتداد خط الأنابيب المؤدية إلى محطة التصدير. ومن جانبها، حذّرت وكالة الطاقة الدولية مؤخراً من إرجاء استئناف صادرات النفط الليبية، مشيرةً إلى أن المخاوف الأمنية قد تؤخر عودة العمال إلى مواقع العمل وتعطل توريد المعدات اللازمة لإجراء إصلاحات.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن