الأرباح الصافية لبنك دبي الإسلامي ترتفع بنسبة 11% خلال الربع الأول 2011 لتصل إلى 222 مليون درهم
أعلن بنك دبي الإسلامي اليوم عن تحقيق نتائج مالية إيجابية خلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية بتاريخ 31 مارس 2011، والتي كشفت عن تحقيق البنك نمواً مستمراً وإحتفاظه بسيولة قوية على الرغم من إستمراره في تطبيق سياسته المحافظة في تجنيب المخصصات الإحترازية ودعم المركز المالي للبنك.
وبلغ صافي أرباح البنك خلال الربع الأول من العام الحالي 222 مليون درهم، بزيادة قدرها 11% مقارنة مع 200 مليون درهم خلال الفترة نفسها من العام 2010. وتدل هذه الزيادة في صافي الأرباح على عودة البنك إلى وتيرة النمو المستقر، في الوقت الذي يشهد فيه مساهمة قوية من عملياته الأساسية في إجمالي إيراداته.
ووصل إجمالي موجودات البنك حتى تاريخ 31 مارس 2011 إلى 100.4 مليار درهم، بزيادة قدرها 11% مقارنة مع 90.1 مليار درهم في نهاية الربع الأخير من عام 2010، في حين ارتفعت ودائع المتعاملين بنسبة 15% لتصل إلى 72.9 مليار درهم، مقارنة مع 63.4 مليار درهم في نهاية الربع نفسه من عام 2010.
وحقق البنك أيضاً نسبة قوية من كفاية رأس المال متوافقة مع متطلبات اتفاقية "بازل 2"، حيث بلغت 17.5% في نهاية الفترة المنتهية في 31 مارس 2011.
وفي معرض تعليقه على النتائج، قال معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي: "بالنيابة عن بنك دبي الإسلامي، يسعدني الإعلان عن هذه النتائج المالية للربع الأول من هذا العام. لا شك بأن هذه النتائج الإيجابية، بما فيها الأرباح الصافية وإجمالي الموجودات وودائع المتعاملين، تعكس المرونة الكبيرة للبنك في التعامل مع هذه الفترة المهمة من التوسع المتزايد الذي يشهده الاقتصاد المحلي".
وأضاف: "يواصل بنك دبي الإسلامي، من خلال تركيزه على تنويع مصادر إيراداته وإدارة عمليات النمو، توسيع شبكة فروعه وتنمية قاعدة متعامليه". وأشار الشيباني إلى أن البنك يدير حالياً أكثر من 135 فرعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة وباكستان والأردن، تقدم خدماتها لحوالي 1.3 مليون متعامل على إمتداد شبكته الإجمالية. كما أشار الشيباني إلى أن البنك إفتتح خلال هذا العام، حتى الآن، فرعين جديدين، ما يعزز بشكل أكبر مكانته المتميزة باعتباره البنك الإسلامي الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتابع قائلاً: "سيواصل بنك دبي الإسلامي، تحت قيادة فريقه الإداري المتميز وبالإعتماد على رؤيته الواضحة للمستقبل، لعب دور مهم في دفع عجلة النمو وتنويع إقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة ككل".
وكانت وكالة "فيتش" العالمية للتصنيف الإئتماني قد منحت بنك دبي الإسلامي مؤخراً تصنيف "A"، وذلك إستناداً إلى مكانته الراسخة، وإيراداته المرتفعة، ومركزه الجيد بالنسبة للسيولة النقدية بحسب الوكالة.
وفي شهر فبراير من العام الجاري، فاز بنك دبي الإسلامي بجائزة "أفضل موزع لخدمات التكافل في دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2010" عن برنامجه للتكافل الإسلامي وذلك للسنة الثانية على التوالي، من قبل شركة "اف دبليو يو اي جي" الألمانية، الرائدة عالمياً في مجال تطوير منتجات التكافل.
وكانت الجمعية العمومية للبنك قد أقرت في إجتماعها السنوي الذي عقد في مارس، توزيع أرباح بنسبة 10% نقدا على المساهمين عن السنة المنقضية 2010، ما يعكس إلتزام البنك بمشاركة نجاحه المتواصل مع شركائه من المساهمين.
خلفية عامة
بنك دبي الإسلامي
منذ تأسيسه في عام 1975 كأول بنك إسلامي متكامل الخدمات، أصبح بنك دبي الإسلامي رائداً في مجال الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية، وهو يرسي المعايير في هذا المجال مع زيادة الطلب على المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية في المنطقة والعالم.