على الرغم من أهمية الأمانة في أي علاقة جادة، إلا أن الاحتفاظ ببعض الاشياء لنفسك قد يكون أفضل من قولها. نحن لا ننصحك بأن تصبحي مخادعة، لكن في بعض الحالات، ما لا تقولينه يمكن أن يجعل حياتك أفضل على المدى البعيد.
أمور سيئة سمعتيها عنه.
صدقينا، هو ليس بحاجة الى سماع الأشياء السيئة التي تقال عنه وراء ظهره سواء من اصدقائه أو افراد عائلته أو افراد عائلتكَ! لا داع لأن تجرحي مشاعره أو تسببي له الالم أو المشاكل مع الأخرين. نقل الاحاديث وخصوصا السيئة التي تتحدث عنه يمكن أن يؤثر سلبا على علاقته بمحيطه وبك أيضا. لذا تجنبي نقل اي شيء يمكن أن يضر بعلاقتك به.
أشياء لا يستطيع تغييرها.
النقد البناء رائع ومفيد لأي علاقة ولكن انتقاد أمور لا يستطيع تغييرها بسهولة مثل (صلعه، طوله) ليس بالامر العادل ابدا. رأيك مهم جدا وخصوصا عندما يشعر بأنك تجدينه جذاب، لذا إذا كان لا يستطيع تغير صفة من صفاته توقفي عن الإشارة إليها.
أسرار صديقاتك.
إذا طلبت منك صديقة الاحتفاظ بسر عنها فيجب أن تحترمي رغبتها وأن تكتمي سرها - حتى عن زوجك. الاحتفاظ بالاسرار أمر صعب على النساء ولكن حاولي أن تثبتي له بأنك قادرة فعلا على تحمل مسؤولية اسرار الأخرين. ما لا تعرفينه هو أن الرجال يتحدثون ايضا وسرعان ما ستجد صديقتك نفسها مكشوفة أمام الجميع والسبب لسانك الطويل!
عدم حبك لعائلته.
لا تحبي عائلته، ولكن لا تقومي بالتعليق سلبا عليهم أمامه. لنكن واقعيين قد لا يكون مغرما بعائلتك هو ايضا ولكنه لا ينتقدهم إحتراما لك. احترمي مشاعره ولا تكوني الزوجة التي تكره أهل زوجها. أما إذا كان أهله يعاملونك بطريقة سيئة فيجب أن تلجئي له أولا اطلبي من النصيحة حول طرق معاملة كل فرد من عائلته، انصتي جيدا لنصائح فهو يعرفهم أكثر منك. وبالطبع حاولي أن تكوني حيادية على الاقل وانتبهي للغة جسدك وكلامك.
اعجابك بشخص أخر.
من الطبيعي أن نحب الشخصيات العامة سواء من عالم الغناء أو التمثيل أو التقديم أو حتى السياسة ولكن من غير الطبيعي أن نتحدث عن مدى أعجابنا بهذا أو ذلك بطريقة مبالغ به، كأن نقول مثلا حبيب قلبي، حياتي، أجمل شخص في العالم. إذا كان هو حبيب قلبك فمن هذا الشخص الجالس قربك الذي عاهد الله على أن يحبك ويحميك ويصونك؟ لا تبالغي في إبداء مشاعرك ولا تستهلكي الكلمات العاطفية التي من المفترض أن تكون له وحده.