دعوة فرنسية وبريطانية للإفراج عن شاليط

تاريخ النشر: 28 أغسطس 2010 - 08:21 GMT
شاليط يحمل الجنسية الفرنسية
شاليط يحمل الجنسية الفرنسية

وجه وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير الجمعة نداء للافراج غير المشروط عن الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليط الذي يحمل الجنسية الفرنسية والمحتجز لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ حزيران/ يونيو 2006، بمناسبة بلوغه 24 عاما السبت.

وقال كوشنير: سيمضي غلعاد عيد ميلاده الرابع والعشرين محروما من الحرية. انه لا يزال محتجزا في مكان سري ولا يتلقى زيارة من عائلته واقربائه ولا من اللجنة الدولية للصليب الاحمر، في خرق لكل قواعد القانون الدولي.

وطالب كوشنير بمبادرة عاجلة لاعطاء حق الزيارة للصليب الاحمر. واضاف في بيان: سنواصل بلا هوادة العمل من اجل الافراج عن شاليط بالتنسيق مع جهود الوساطة الأخرى.

وأوضح أن فرنسا تتصل بكل من تربطها بهم صلة في المنطقة لايصال هذه الرسالة إلى كل من يمكن أن يساهم في الافراج عنه.

وقال إن فرنسا تطالب بالافراج عنه فورا وبلا شروط، لقد طالت معاناته ومعاناة عالته.

وأضاف كوشنير إن والديه، نوعام وعفيفة شاليط لا يعرفون شيئا عن ابنهم منذ أكثر من ستة أشهر... هذا لا يحتمل ولكنهم أبدوا شجاعة لا مثيل لها في مواجهة هذه المحنة.

من جهتها دعت بريطانيا الى الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المعتقل منذ العام 2006 في غزة والذي يبلغ عامه الرابع والعشرين اليوم السبت.

وقال ناطق باسم الخارجية البريطانية ان "أفكار العديد من البريطانيين تتجه نحو جلعاد شاليط وعائلته فيما يبلغ عامه الرابع والعشرين وهو في الأسر". وأضاف ان "اعتقاله غير مبرر وغير مقبول، كما ان الحكومة البريطانية تطلب الافراج عنه فوراً وبدون شروط".