نتنياهو يتهرب من الالتزام بتمديد تجميد الاستيطان وعباس يؤيد المفاوضات المباشرة

تاريخ النشر: 07 يوليو 2010 - 04:24 GMT
تصريحات اسرائيلية تخالف الواقع على الارض
تصريحات اسرائيلية تخالف الواقع على الارض

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إنه يؤيد سرعة التقدم في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل للانتقال إلى المفاوضات المباشرة في حال التقدم في ملفي الأمن والحدود.

وأعرب عباس خلال زيارة رسمية إلى إثيوبيا عن استعداده للمشاركة في محادثات مباشرة إذا تلقى مؤشرات من الإسرائيليين حول هاتين المسألتين.

وأضاف أنه ينتظر مؤشرات إسرائيلية حول مسائل الأمن والحدود قبل القبول باستئناف مفاوضات السلام المباشرة مع إسرائيل التي دعا إليها الرئيس أوباما.

وأوضح عباس أمام الصحافيين في ختام لقائه في اديس ابابا مع رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي إن الفلسطينيين عرضوا اقتراحاتهم على الأميركيين والإسرائيليين وفي انتظار رد الفعل الإسرائيلي.

في الغضون قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاربعاء ان اسرائيل مستعدة لاتخاذ خطوات اضافية لتسهيل حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية في محاولة لاقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالدخول في محادثات سلام مباشرة.

وتحاشى نتنياهو الرد على سؤال طرح عليه في برنامج "صباح الخير يا أمريكا" الذي تذيعه شبكة ايه.بي.سي عما اذا كان مستعدا لتمديد وقف مدته عشرة أشهر في عمليات بناء جديدة بمستوطنات الضفة الغربية المحتلة.

وبعد يوم من اجتماع لاصلاح العلاقات مع الرئيس الامريكي باراك أوباما كرر نتنياهو الدعوة لاجراء محادثات مع عباس. وعلقت مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية المباشرة منذ اواخر عام 2008 .

وجاء رد فعل الفلسطينيين حذرا لتعهد نتنياهو باتخاذ "خطوات ملموسة" خلال اسابيع لاقناعهم بالعودة الى المحادثات المباشرة.

وأبدى رئيس الوزراء الاسرائيلي استعداده لاتخاذ خطوات منها اجراءات " اضافية لتسهيل حركة" الفلسطينيين بالاضافة الى بعض المشروعات الاقتصادية.

وقال نتنياهو "الفكرة هي اننا مستعدون للقيام بذلك. لكن ما نريد ان نراه في النهاية هو شيء واحد.. اريد الرئيس عباس ان يمسك يدي.. ان يصافحني ان يجلس ويتفاوض بشأن تسوية سلام نهائية بين اسرائيل والفلسطينيين."

ومن المقرر ان يلتقي نتنياهو يوم الاربعاء مع الامين العام للامم المتحدة بان جي مون كما يلقي خطابا امام زعماء اليهود الامريكيين في نيويورك.