حذر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو من أن مصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس في غزة يمكن أن يعني نهاية العملية السلمية وذلك بعد أن قال أحد المساعدين لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن عباس سيكون مستعدا للتخلي عن المعونة الأميركية إذا دعت الحاجة لقيام وحدة بين السلطة وحركة حماس المنافسة.
ونقلت صحيفة هآرتس عن نتانياهو قوله "لا يمكنك التوصل إلى سلام مع إسرائيل وحركة حماس، إختر السلام مع إسرائيل". من ناحية أخرى يدفع عباس بكل قوة من أجل التوصل إلى مصالحة مع حركة حماس، وقال مستشار فلسطيني رفيع المستوى إن عباس مستعد للتخلي عن مئات الملايين من الدولارات التي تقدمها الولايات المتحدة إذا كان ذلك سيؤدي إلى قيام وحدة فلسطينية.
فقد قال عزام الأحمد "إننا بالطبع بحاجة للمساعدة الأميركية، لكنهم إذا استخدموا هذه المعونة لممارسة ضغط علينا، فإننا مستعدون للتخلي عنها".
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعتبرون حركة حماس جماعة ارهابية لانها تشن هجمات بالصواريخ وتفجيرات انتحارية ضد المدنيين الاسرائيليين.
ومضت الصحيفة إلى القول، إن حكومة الوحدة الفلسطينية كانت معزولة دوليا لأن حركة حماس رفضت الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، وقد انهارت حكومة الوحدة اثرب حرب أهلية استمرت خمسة أيام في عام 2007 تمكنت خلالها حركة حماس من الاستيلاء على السلطة في قطاع غزة.