قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو "إن إسرائيل لن تعود إلى حدود الرابع من يونيو عام 1967، وإن القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الإسرائيلية فى حين يتمكن الفلسطينيون من إقامة كيان سيكون أقل من دولة.
وذكرت "الإذاعة الإسرائيلية" اليوم، الخميس، إن نتنياهو أدلى بذلك أمام جلسة للكنيست أمس، الأربعاء، خصصت لإحياء ذكرى اغتيال إسحاق رابين، مضيفاً "أن إسرائيل لا تريد أن تحكم حياة الفلسطينيين، ولكنها تطالب بإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بدولة الشعب اليهودى".
وأشار نتنياهو إلى أن "إصراره على تطبيق ترتيبات أمنية حقيقية ليست بنزعة ولا هى بحجة"، موضحًا أنه يريد التأكد من عدم وجود موطئ قدم إيرانى فى الضفة الغربية، وأضاف أن رابين كان سيؤيد تعزيز الترتيبات الأمنية على طول حدود إسرائيل، وتطرق نتنياهو لآخر خطاب لرابين أمام الكنيست عام 1995 ليوضح الكيفية التى تقدمت بها المسيرة نحو السلام منذ ذلك الحين.
واعتبر نتنياهو أن البناء فى المستوطنات القائمة لا يتناقض مع السعى إلى تحقيق السلام، فى الوقت الذى حث فيه زعماء يهود أمريكيون بارزون رئيس الوزراء الإسرائيلى على تمديد تجميد البناء فى المستوطنات والتوصل إلى حل وسط مع الإدارة الأميركية بأسرع ما يمكن.
وذكرت الإذاعة، أن صحيفة معاريف الإسرائيلية أفادت بأن غالبية الزعماء اليهود الأمريكيين الذين التقوا نتنياهو مؤخراً أعربوا عن قلقهم العميق من مستقبل العلاقات بين إسرائيل والإدارة الأمريكية على خلفية رفضها تمديد التجميد.