يحتاج المواليد الجدد خلال الشهور القليلة الأولى، إلى حليب الأم أو صيغة مشابهة له.
ولكن بما أن حليب الام يحتوي على أجسام مضادة للأمراض، ينصح موقع womenshealth.gov جميع الأمهات بمحاولة إرضاع المولود الجديد حتى ولو لعدة شهور لأن ذلك يساعد في خفض خطر الإصابة بعدة مشاكل صحية، نذكر منها:
إلتهابات الأذن.
الفيروسات المعدية.
إلتهابات الجلد والحساسية.
الربو.
السمنة.
لوكيميا الطفولة.
دراسات أخرى:
هذا و توصل الباحثون في جامعة بريستول البريطانية الى أن لبن(حليب) الأم يحفز النمو بصورة مثالية ويحسن دفاعات الطفل إزاء الالتهابات والأمراض والحساسيات. كما يوطد الى حد أبعد العلاقة بين الأم وطفلها. علاوة على ذلك، فإن الأطفال اللذين يرضعون حليب الأم الطبيعي لديهم فرصة أكبر، عندما يصبحون بالغين، في الوصول الى مراكز اجتماعية ومهنية رفيعة المستوى مقارنة بأولئك اللذين يرضعون حليب الزجاجة(المستعاض به عن لبن الأم).
وتابع الباحثون طوال 60 سنة 1400 متطوع ولدوا بين العامين 1937 و1939. هكذا، برز بأن المتطوعين الذين رضعوا الحليب الطبيعي، من ثدي الأم، حققوا في سن البلوغ نجاحاً أكبر وسيرة مهنية أفضل سمعة. على العكس، كان نسبة الوصول الى مركز اجتماعي رفيع المستوى لدى أولئك الذين رضعوا حليب الزجاجة أقل ب41 في المئة، حتى مقارنة بأخواتهم الذين رضعوا طبيعياً من ثدي أمهم.
ويبدو أنه كلما طالت فترة الترضيع الطبيعي كلما زادت فرص الوصول الى مراكز اجتماعية عالية. فالترضيع الطبيعي يؤثر إيجابياً على تطور القدرة الادراكية وبالتالي على حاصل الذكاء ما يقوي مستقبلاً القدرة على انتزاع مراكز اجتماعية ومهنية مرموقة.