أبوظبي: فتحت مكتبة "إتحاد الإمارات" أمس أبوابها للجمهور العام وذلك بعد أن كانت مقتصرة على الباحثين والدارسين فقط، وتعد هذه المكتبة من أهم المكتبات المتخصصة في الدولة في مجالات العلوم السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات تضم المكتبة في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية حوالي 172 ألف كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، ووصلت إجمالي مقتنياتها إلى أكثر من194 ألفا من الدوريات العلمية والخرائط والوسائط المتعددة.
وفي تصريح له بهذه المناسبة أكد الدكتور جمال سند السويدي مدير عام "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" أن المكتبة تعد واحدة من أهم الأصول التي يمتلكها المركز، مشيراً لمهمة المكتبة المتمثلة في تسهيل إجراء البحوث والدراسات بتوفير المراجع العلمية المتنوعة للباحثين في دولة الإمارات.
كما لفت السويدي إلى أن تأسيس "مكتبة اتحاد الإمارات" تزامن مع نشأة المركز في 14 مارس/ أذار 1994 وبالتالي تسير أهدافها بخط متواز مع أهداف المركز، موضحاً السعي المستمر لتنمية مقتنيات المكتبة بشكل منتظم ويوفر لها مركز الإمارات للدراسات كل الإمكانات المادية والبشرية والتقنية اللازمة لتنفيذها في سبيل الوصول إلى تحقيق هدف "المكتبة المليونية".
وتهتم المكتبة بجمع المواد المكتبية المتعلقة بالدولة ومنطقة الخليج العربي بشكل خاص والمنطقة العربية والعالم بشكل عام وحفظها، وتشتمل على العديد من الكتب والمراجع العلمية ودوائر المعارف والدوريات ومجموعة من الوثائق الخاصة والتقارير الرسمية والخرائط وقواعد البيانات الإلكترونية.
كما تمتلك أيضاً مجموعة قيمة من الوثائق والمواد المنشورة التي يعود تاريخها إلى عام 1820 التي تغطي بصفة عامة بلدان منطقة الشرق الأوسط خاصة الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.