قتل 33 عراقيا واصيب 35 بجروح في انفجارين وقعا صباح الاثنين وسط مدينة الكوت جنوب شرق بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية.
وقال مصدر في الشرطة في الكوت في حصيلة سابقة ان "15 شخصا قتلوا واصيب 35 بجروح في انفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة في حي العامل وسط مدينة الكوت" (160 كلم جنوب شرق بغداد). واكد الطبيب علي حسين من مستشفى الزهراء حصيلة القتلى والجرحى.
وفي حادثة منفصلة، ذكرت الشرطة العراقية أن 3 انتحاريين اقتحموا فجر الإثنين مبنى أمني في مدينة تكريت (170 كم شمالي بغداد) وقاموا بقتل 3 من عناصر مكافحة الإرهاب بينهم ضابط كبير في مجمع القصور الرئاسية.
وقالت مصادر امنية إن "ثلاثة مسلحين يرتدون أحزمة ناسفة وملابس للجيش العراقي تمكنوا في الساعة الرابعة من فجر اليوم الإثنين من اجتياز جميع نقاط التفتيش المحيطة بمجمع القصور الرئاسية المحصنة والدخول إلى مبنى مديرية مكافحة الإرهاب وقاموا أولا بقتل 2 من عناصر الشرطة قبل الدخول إلى مقر الدائرة حيث قام الانتحاري الأول بتفجير نفسه عند مدخل المديرية".
وتابعت المصادر أن "فرق الحماية تمكنت من قتل الانتحاري الثاني في حين اطلق الانتحاري الثالث نيران أسلحته وقتل المقدم بديع احمد معاون مدير مكافحة الإرهاب وتمكن من الفرار إلى جهة غير معروفة".
وأوضحت المصادر أن السلطات الأمنية فرضت حظر التجول في أرجاء المدينة بحثا عن المسلح الثالث.
تفجير كنيسة
كما أفادت مصادر بالشرطة العراقية بأن مسلحين قاموا فجر اليوم الاثنين بتفجير عبوة ناسفة استهدفت كنيسة قيد الإنشاء للسريان الأرثوذكس في مدينة كركوك (250كم شمالي بغداد).
وذكرت المصادر أن "مسلحين فجروا في الساعة الثانية بعد منتصف الليلة الماضية كنيسة "مار افرام" للسريان الأرثوذكس قيد الإنشاء في ساحة العمال وسط كركوك وأسفر انفجارها عن إحداث إضرار بالكنيسة دون وقوع إصابات".
