إكتشفت دراسة حديثة بأن الحالات غير الطبيعية التي يسببها الألم المزمن تتحسن عندما يحصل المرضى على علاج.
معالجة ألم اسفل الظهر المزمن يمكن أن يعكس التغيرات المرتبطة بالألم في نشاط ووظيفة الدماغ، وفقا للدراسة.
هذا وقد اظهر بحث سابق بأن الأشخاص الذين يعانون من ألم مزمن قد يواجهن مشاكل إدراكية ويقللون من المادة السنجابية في مناطق الدماغ التي تلعب دورا في معالجة الالم والسمات العاطفية للألم، مثل القلق والكآبة. لكن لم يكن واضحا ما إذا كانت معالجة الألم المزمن يمكن أن تعكس التغيرات الدماغية.
تضمنت هذه الدراسة مرضى كان لديهم ألم اسفل الظهر لأكثر من ستة شهور وأخذوا أما حقنا شوكية أو جراحة شوكية لمعالجة الألم. وتم اجراء مسح تصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المرضى قبل ذلك وبعد ستة شهور من إجراءاهم.
وقالت مؤلفة الدراسة لورا إس . ستون، من مركز ألن إدواردز لبحوث الألم في جامعة McGill في مونتريال، في بيان صحفي، "عندما عادوا، أردنا أن نعرف ما إذا تحسن مستوى الألم ونمط حياتهم اليومي. أردنا معرفة ما إذا كانت الحالات غير الطبيعية المرتبطة بالألم مبدئيا في الدماغ تباطأت أو انعكست جزئيا."
وجد الباحثون بأن نشاط ووظيفة الدماغ أظهر مؤشرات تحسن عند المرضى بعد المعالجة.
نشرت الدراسة في 17 مايو/ايار في مجلة علم الأعصاب.
إذا كنت تستطيع جعل الألم يختفي بالمعالجة الفعالة، فيمكنك أن تعكس هذه التغييرات الشاذة في الدماغ.