أشادت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الاثنين بخطة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتمديد تجميد المستوطنات في الضفة الغربية لمدة 90 يوما مقابل الحصول على حوافز دبلوماسية وأمنية.
وأضافت "هذا تطور مبشر للغاية وجهد صادق من جانب رئيس الوزراء نتنياهو". وامتنعت عن إعطاء تفاصيل لخطته ولكنها شددت على أن الولايات المتحدة على اتصال وثيق مع المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين.
ينتظر أن يصل مساعد المبعوث الأميركي السفير ديفيد هيل إلى رام الله للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لمناقشة تفاصيل المقترح الأميركي بشأن تجميد الاستيطان مقابل مجموعة من الحوافز.
في الوقت ذاته أثنى الرئيس باراك أوباما على قرار مراجعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مجموعة َ الحوافز الأميركية التي تهدف إلى تسهيل إقرار وقف بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، واعتبره مؤشرا واعدا.
يأتي هذا فيما يسعى بنيامين نتانياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى إقناع مجلس الوزراء المصغر بالموافقة على الاقتراح الأميركي بمد العمل بقرار تجميد الاستيطان 90 يوما أخرى مقابل الحصول على ضمانات وحوافز أميركية.
وقد رحب دان ميريدور نائب رئيس الوزراء ووزير الاستخبارات والطاقة النووية بتمديد تجميد الاستيطان وقال إن الحكومة ستوافق عليه خلال أيام أو أسابيع قليلة، وأضاف لـ"راديو سوا":"لم تبت الحكومة بعد في الأمر لأن الاقتراح لم يكتمل، لكن المبادئ الرئيسية واضحة، فهي لا تعني الاستيطان فحسب، بل المحادثات المباشرة وضرورة استئنافها في أقرب وقت على أمل التوصل إلى تسوية خلال عام".
وأشار ميريدور إلى أن الحكومة تبحث المسألة ولم تنته من نقاشاتها بعد :"سيعرض الأمر بعد ذلك على الحكومة للتصويت وآمل أن تصادق الأغلبية عليه لدى طرحه في المستقبل القريب".