خبر عاجل

سوريا تمهد لإلغاء قانون الطوارىء ومطالبات أميركية بدعم المعارضة

تاريخ النشر: 31 مارس 2011 - 07:32 GMT
إنتقاد غربي لخطاب الأسد تجاه شعبه
إنتقاد غربي لخطاب الأسد تجاه شعبه

اعلن أمس عن تشكيل لجنة قانونية لاعداد دراسة تمهيدا لالغاء قانون الطوارئ المعمول به في سوريا وذلك بتوجيه من الرئيس السوري بشار الاسد.

وقامت القيادة القطرية لحزب البعث بتشكيل اللجنة التي ضمت عددا من كبار القانونيين لدراسة وانجاز تشريع يضمن المحافظة على امن الوطن وكرامة المواطن ومكافحة الارهاب وذلك تمهيدا لرفع حالة الطوارئ على ان تنهي اللجنة دراستها قبل 25 ابريل المقبل.

يأتي ذلك بعد الخطاب الذي وجهه الرئيس الاسد من مجلس الشعب يوم امس للشعب تناول فيه القضايا الداخلية والاحداث الاخيرة في سوريا.

 

دعم المعارضة

من جهة ثانية طلب السناتور الجمهوري جون ماكين والسناتور المستقل جو ليبرمان الأربعاء من الرئيس الاميركي باراك أوباما دعم المعارضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد.

وجاء في بيان مشترك لهما ان "استرتيجية جديدة أمر ضروري في سوريا، استراتيجة تجعل الولايات المتحدة تدعم التطلعات والمطالب المشروعة للشعب السوري حيال مستقبله".

واضاف البيان "نحث الادارة أيضا على العمل مع الأسرة الدولية كي يفهم الرئيس الأسد انه في حال استمر على طريق القمع والعنف فسيكون لهذا الامر عواقب خطيرة".

وكان المتحدث باسم الخارجية الامريكية مارك تونر أعلن أن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء "لم يكن على مستوى الاصلاحات" التي يطالب بها السوريون.

وقال تونر "من الواضح أن خطابه كان خاليا من المضمون" معتبرا انه "خيب على ما يبدو آمال" السوريين.

ولم يعلن الأسد الأربعاء عن أي اصلاح سياسي في كلمة القاها في مجلس الشعب وكانت موضع ترقب شديد بعد التظاهرات والاحتجاجات التي انطلقت في 15 آذار/ مارس واوقعت 130 قتيلا بحسب منظمات حقوق الانسان، و30 قتيلا بحسب السلطات.

وأعلن الأسد أن سوريا تتعرض لمؤامرة "تعتمد في توقيتها وشكلها على ما يحصل في الدول العربية"، لكنه لم يعلن عن برنامج زمني لسلسلة إجراءات أعلنت عنها الخميس مستشارته للشؤون الاعلامية بثينة شعبان وبينها اعداد مشروع لقانون الاحزاب واتخاذ اجراءات لمكافحة الفساد، كما لم يتخذ أي قرار متعلق بالغاء قانون الطوارئ. 

الخارجية الفرنسية

من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه أن خطاب الرئيس السوري بشار الاسد  كان "عاماً جداً"، وأضاف: "لست متاكداً من أنه يلبي تطلعات الشعب السوري، بل أقول حتى  أنه أغضب الشعب "،مشيرا الى أنه الاحرى هو تقديم اقتراحات ملموسة للاستجابة لتطلعات الشعب.

ودعا جوبيه في مقابلة مع شبكة تلفزيون "فرانس 3" يوم الاربعاء،  دعا السلطات السورية إلى المضي باتجاه الاصلاح، مؤكدا أن فرنسا تدين استخدام العنف ضد التظاهرات الشعبية.

وأضاف: "اليوم لم يعد مقبولاً أن يحصل ذلك، وينبغي ألا تستخدم الحكومات بعد اليوم اأسلحة ضد شعوبها عندما تعبر عن رأيها، وتطالب بحريات ديمقراطية".

ورداً على سؤال عما إذا كان يمكن أن يُفرض على الاسد ما فُرض على العقيد معمر القذافي، أجاب جوبيه "لكل وضع خصوصيته".

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن