عاد الرئيس السوري بشار الاسد الى بلاده فيما توجه العاهل السعودي الى عمان في اعقاب قمة جمعتهما في بيروت مع العماد ميشال سليمان
وصدر عن القمة الثلاثية بيانا لم يتلوه احد ركز على ضرورة الحفاظ على التطورات الايجابية لاتفاق الدوحة وضرورة استمرار نهج الحوار بين الاطراف اللبنانية واستكمال ما تبقى من اتفاق الطائف، كما اكد البيان عن تضامن الرياض ودمشق مع بيروت في مواجهة التهديدات الاسرائيلية
وشدد البيان على ضرورة الالتئام الى الحوار الوطني وعدم اللجوء الى العنف والاحتكام الى الشرعية والحكومة اللبنانية لحل الخلافات بين الاطراف.
وقد اكد الزعيمان السعودي والسوري على دعم لبنان ورئيسه والتضامن بوجه التحديات التي تواجه لبنان خاصة التهديدات الاسرائيليية والدسائس الطائفية التي لن تكون أي دولة عربية بمنأى عنها وفق البيان الذي شدد الموقعون عليه على ضرورة الالتزام بالسلام الشامل والكامل بشرط الا تكون العملية مفتوحة على تاريخ غير محدد