فرنسا تعرض استقبال 150 مسيحيا عراقيا

تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2010 - 07:22 GMT
كنيسة سيدة النجاه
كنيسة سيدة النجاه

أعلن وزير الهجرة الفرنسي اريك بيسون الاثنين اثر هجوم على كنيسة في بغداد أوقع أكثر من خمسين قتيلا، أن فرنسا على استعداد لاستقبال 150 شخصا، وفي الدرجة الاولى من الأشخاص الذين أصيبوا بجروح في الهجوم وعائلاتهم.

وجاء في بيان للوزارة "في اعقاب المبادرة التي اتخذها رئيس الجمهورية (نيكولا ساركوزي) في خريف 2007 وتكمن في استقبال فرنسا عراقيين ينتمون إلى الاقليات الدينية الضعيفة، استقبلت فرنسا حتى اليوم 1300 شخص في اطار عملية تجري بالاشتراك مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة وجمعية مساعدة الاقليات في الشرق".

واضاف البيان: في اطار هذا البرنامج، وفي اعقاب اعتداء 31 تشرين الاول/ اكتوبر 2010، طلب اريك بيسون من مكاتب وزارته استقبال 150 شخصا اضافيا مع منح الاولوية للجرحى في الاعتداء وعائلاتهم.

ويستفيد اللاجئون الذين تستقبلهم فرنسا، لاحقا من مساعدة اجتماعية وإدارية تقدمها أجهزة المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج.

وانتهى قداس في وسط بغداد عشية عيد جميع القديسين بمجزرة بعد هجوم للقاعدة اوقع 46 قتيلا بين المصلين في غالبيتهم من النساء والاطفال. ولقي سبعة عناصر من اجهزة الامن مصرعهم ايضا عندما هاجم فريق كوماندوس عراقي الكنيسة الكاثوليكية لتحرير الرهائن.

واضاف بيسون: مع هذا القرار، تكون فرنسا وفية لتقليدها الجمهوري في اللجوء وارثها في التضمان مع الاقليات الدينية المتواجدة في الشرق منذ الفي عام، وهي اليوم ضحية عنف كريه وغير انساني.