توقع الاطباء زيادة في نسبة المواليد للنساء في سن الخمسينات بفضل علاج التلقيح بالانابيب IVF. فقد ارتفع عدد النساء اللاتي يخططن للحمل في سن الخمسين بعدما خففت عيادات التلقيح بالانابيب من قوانينها حول معالجة المرضى الأكبر سنا، وفقا لإحصاءات رسمية.
وكانت أرقام السنة الماضية قد أظهرت بأن اكثر من 100 إمرأة في سن الخمسين قد اصبحن امهات لأطفال رضع، وهذا يعني زيادة بنسبة 55 بالمائة من عام 2008.
الأرقام، الصادرة من المكتب الوطني للإحصاءات، شمل على 14 إمرأة بعمر 55، وكشف عن توجه كبير للنساء لتأخير سن الامومة.
ففي عام 2009, ولد 140,000 طفل لنساء في سن 35 أو أكبر سنا – بنسبة 1 من 5 من كل الولادات في إنجلترا وويلز.
كما ارتفعت نسبة الآباء الذين يبدئون في مرحلة الابوة قريبا من متوسط العمر. حيث اظهرت آخر الأرقام بأن ثلثي الآباء الجدد كانوا أكبر من سن 30.
وبالطبع كلنا نعرف المخاطر المتعلقة بتأخير الحمل والولادة بعد سن 35 عاما، ومع ذلك فأن أكثر النساء اللاتي يرغبن بالامومة في سن الخمسين سيتلقين بيوضا أو أجنة من نساء أخريات أصغر سنا لتحقيق حلمهن.
للعلم فأن النساء الأكبر من سن 39 لا يمكنهن الاستفادة من معالجة الخصوبة من مؤسسات الصحة العامة لكن عيادات الخصوبة الخاصة ستكون متوفرة الآن للراغبات في الحصول على أطفال وبسرية تامة.