عباس : لا عودة الى الوراء في جهود المصالحة الفلسطينية

تاريخ النشر: 25 يونيو 2011 - 07:46 GMT
خلافات بين حركة فتح التي يرأسها عباس وحركة حماس حول تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة
خلافات بين حركة فتح التي يرأسها عباس وحركة حماس حول تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة

اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة في انقرة عزمه على المضي في تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية رغم وظهور خلافات مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وقال عباس بعد لقاء مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في اليوم الاخير من زيارة لانقرة "سنواصل على طريق المصالحة ولن يكون هناك عودة الى الوراء"، بحسب الترجمة التركية لكلامه.

واضاف "سنبذل كل الجهود الممكنة حتى نتوصل الى توحيد صفوفنا وتشكيل حكومة".

والاحد، اعلن مسؤول فلسطيني ان زيارة عباس لتركيا هي احد اسباب ارجاء اجتماع الرئيس الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الذي كان مقررا الثلاثاء في القاهرة.

وكان من المقرر ان ينتهي عباس ومشعل في مصر من تشكيل حكومة فلسطينية تضم شخصيات مستقلة.

ووصل عباس الى انقرة الثلاثاء فيما اشار مسؤولون فلسطينيون الى خلافات بين حركة فتح التي يرأسها عباس وحركة حماس حول تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة بسبب معارضة حماس اعادة تكليف رئيس الوزراء الفلسطيني الحالي سلام فياض.

وحول هذا الموضوع قال مسؤول فلسطيني كبير لوكالة فرانس برس "ان تركيا ابلغت الرئيس عباس رفض حركة حماس بشكل مطلق لسلام فياض كرئيس لحكومة التوافق الفلسطينية القادمة".

واضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه "ابلغت تركيا الرئيس انها لا تستطيع التدخل للضغط على حماس من اجل قبول سلام فياض لان حماس ابلغت الجانب التركي قرارها".

واشار المسؤول الى ان تركيا ابلغت عباس ان "حماس توافق على ترؤوس محمد مصطفى او اي مسؤول اخر يقترحه عباس لرئاسة الحكومة الفلسطينية باستثناء فياض".

ووقعت حماس وفتح مع فصائل فلسطينية اخرى في 27 نيسان/ابريل الماضي في القاهرة اتفاق مصالحة انهى اربع سنوات من الانقسام والقطيعة بين الجانبين.

وينص الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات مستقلة وتكلف الاعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام.

واعرب اردوغان من جهته عن "دعم (تركيا) التام" للمصالحة الفلسطينية مؤكدا ان انقرة "لا تريد رؤية دماء اشقاء تهدر في فلسطين".