قال مساعد للرئيس محمود عباس اليوم السبت إن عباس قال لزعماء عرب إنه قد يسعى للحصول على اعتراف أميركي بدولة فلسطينية تتضمن كل الضفة الغربية إذا ما استمر تعثر محادثات السلام مع إسرائيل.
والفكرة التي أثيرت خلال مناقشات للجامعة العربية في ليبيا أمس الجمعة ستضع ضغطا جديدا على إسرائيل لتمديد تجميد جزئي للبناء الاستيطاني اليهودي في الأراضي المحتلة والذي صرح الرئيس عباس أنه من دونه لا يمكن أن تستمر محادثات السلام.
مجلس الامن
من جهته اعلن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط السبت ان بديل اللجوء الى مجلس الامن لاعلان قيام الدولة الفلسطينية في حال العجز عن استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين "ليس مطروحا في الوقت الحالي".
وقال الوزير المصري في تصريح صحافي غداة اعلان لجنة المتابعة العربية عزمها على الاجتماع مجددا خلال شهر للبحث في بدائل عن فشل المفاوضات المباشرة ان "مسألة اللجوء الى مجلس الأمن لإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة هو أمر ليس مطروحا فى الوقت الحالي".
واوضح ان "المطروح حاليا هو اتاحة الفرصة للولايات المتحدة لكي تستمر في جهدها من أجل تحقيق التجميد الكامل للاستيطان على الاراضي الفلسطينية المحتلة".
وتابع ابو الغيط "في حال نجاح هذه الجهود وقتها سيعود الفلسطينيون للمفاوضات، وتتحرك الامور، واذا لم تتحرك الامور خلال شهر ستعود لجنة المتابعة مرة أخرى للاجتماع ويقوم الرئيس الفلسطيني بطرح الخيارات التي تحدث عنها" خلال اجتماع لجنة المتابعة العربية مساء الجمعة.
وكانت لجنة المتابعة العربية اعلنت انها ستدعو الى "عقد اجتماع لها خلال شهر من تاريخه للنظر في البدائل التي طرحها الرئيس الفلسطيني وتحديد الخطوات المطلوب اتخاذها في هذا الشأن".
واكد مسؤول فلسطيني فضل عدم كشف اسمه مساء الجمعة ان الرئيس محمود عباس طرح خلال الاجتماع بدائل عدة لاقامة الدولة الفلسطينية اذا لم يتم التوصل الى اتفاق حولها خلال المفاوضات مع اسرائيل.
وهذه البدائل هي "الحصول على اعتراف من الادارة الاميركية بدولة فلسطينية في حدود العام 1967، او اللجوء الى مجلس الامن لنفس الهدف او الى الجمعية العامة للامم المتحدة لوضع الاراضي الفلسطينية تحت الوصاية الدولية".