كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الجمعة عن "خطة سرّية" مشتركة بين الحكومة الإسرائيلية والجمعيات الاستيطانية لمصادرة ممتلكات الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، تحت غطاء "قانون أملاك الغائبين"، مشيرة إلى أنّ عشرات العقارات قد نقلت للمستوطنين من دون مناقصات وبأسعار بخسة جداً".
وذكرت "هآرتس" أنّ ما يسمّى بـ"الوصي على أملاك الغائبين" يقوم بمصادرة أملاك تعود لفلسطينيين طُردوا من أرضهم في القدس المحتلة، فيما تقوم "دائرة أراضي إسرائيل" بنقلها إلى جمعيتي "إلعاد" و"عطيريت كوهانيم" الاستيطانيتين، وذلك من دون مناقصات وبأسعار بخسة.
وأوضحت "هآرتس" أنه "تحت ستار من السرية والغطاء الممأسس وشبكة شركات غامضة، تواصل الجمعيات إشعال القدس، وبشكل خاص الوضع في حي سلوان المجاور للمسجد الأقصى، باعتباره نتيجة لعملية طويلة من الاستيطان اليهودي"، ونقلت "هآرتس" عن مؤسس جمعية "إلعاد" دافيد بئيري شرحه عن إحدى طرق الاستيلاء على الأملاك العربية في القدس، حيث أوضح أنّ "شراء الأملاك من العرب يتم بواسطة شخص يدّعي أنه أحد عناصر "حزب الله"، وبعد شرائها يقوم ببيعها للجمعية".