شهيد برصاص المستوطنين والرباعية تطالب بتمديد تجميد الاستيطان

تاريخ النشر: 22 سبتمبر 2010 - 07:50 GMT
يشن الجيش الاسرائيلي حملة اعتقالات شبة يومية في الضفة
يشن الجيش الاسرائيلي حملة اعتقالات شبة يومية في الضفة

استشهد فلسطيني بالرصاص فجر الأربعاء وأصيب اثنان آخران في مواجهات مع مستوطنين إسرائيليين في حي سلوان العربي بالقدس الشرقية المحتلة كما قال شهود.

وأكد الناطق باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلية ميكي روزنفيلد استشهاد فلسطيني. وقال إن حارسا أمنيا لسكان الحي اليهود أطلق النار من مسدسه بعد أن تعرض وهو في سيارته لهجوم بالحجارة.

وأوضح الناطق أن الشرطة فتحت تحقيقا حول الحادث، مبينا أن الفلسطيني يبلغ من العمر 32 عاما واعتقل في السابق بتهمة (المشاركة في اضطرابات).

ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح الاربعاء 12 مواطنا فلسطينيا في نابلس وبيت لحم بالضفة الغربية.

ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الاسرائيلية على موقعها الإلكتروني عن مصادر عسكرية أن القوات الاسرائيلية اعتقلت الفلسطينيين بدعوى أنهم مطلوبون.

ولم يكشف الجيش عما إذا كان للمعتقلين أي انتماءات تنظيمية، إلا أنه أضاف أنه تم إحالة المعتقلين إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم.

ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات ومداهمات شبه يومية في الضفة الغربية في إطار ملاحقة نشطاء فلسطينيين يصفهم بـ(المطلوبين).

تجميد الاستيطان

هذا ودعت اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحخدة وروسيا الى تمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.

وجاء في بيان اصدرته اللجنة في نيويورك الثلاثاء عقب اجتماعها ان "اللجنة الرباعية تشير الى ان المذكرة الاسرائيلية المهمة حول الاستيطاني الصادرة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تركت اثرا ايجابيا وهي تدعو بشدة الى تمديدها".

واضافت اللجنة انها "تذكر بان الاعمال الاحادية من كل طرف خصوصا النشاط الاستيطاني لا يمكن ان تستبق نتائج المفاوضات ولن تعترف بها الاسرة الدولية".

واكدت ان السلام لا يمكن ان يكون "عادلا ودائما وتاما" في الشرق الاوسط الا اذا تضمن اتفاقات بين اسرائيل وسوريا من جهة وبين اسرائيل ولبنان من جهة اخرى".

من جهة اخرى اعلن ناطق باسم رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ان الايام العشرة المقبلة ستحدد مصير عملية السلام في الشرق الاوسط.

وقال نبيل ابو ردينة الذي يرافق عباس ان هناك جهدا دوليا كبيرا لتذليل العقبات التي تواجهها المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وخاصة مسألة الاستيطان.

واعلن عباس عقب الاجتماع بالمستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان على العالم ان يدرك الحاجة الى وقف الاستيطان.

ويعقد المسؤولون الاسرائيليون والفلسطينيون اجتماعات في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة اذ يتواجد كبار المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين في نيويورك ومن بينهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك.

فقد التقي في هذا الاطار اسحق مولوخو، كبير مستشاري رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، بعريقات حسب المصادر الاسرائيلية.

وكان الرئيس الفلسطيني اعلن الاثنين في تصريح لوكالة فرانس برس انه غير مستعد للتفاوض "يوما واحدا" مع اسرائيل في حال استئناف الاستيطان اليهودي في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال في بداية اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الاثنين في مقر إقامة عباس في نيويورك: "موقفنا ابلغناه للحكومة الاسرائيلية وهي تعرفه" وذلك ردا على سؤال حول رد فعل السلطة الفلسطينية تجاه المفاوضات اذا استمر الاستيطان.