يؤدي التدخين وتناول بعض المشروبات الى مشاكل عديدة في الاسنان مثل تغير درجات لونها بصورة ملحوظة أو تآكلها، ولا يفيد التنظيف اليومي المعتاد في علاج هذه الحالة، إنما يجب مراجعة الطبيب المختص للحصول على الحلول المناسبة. ومن هذه المشاكل:
الأسنان المتآكلة أو المصابة بالتسوس: يمكن معالجتها ثم استخدام تركيبات اسنان ثابتة يمكن لصقها على السن ويتم اختيارها بدرجة لون مناسبة لتزيد من جمال الابتسامة ويتدخل الكومبيوتر في تحديد لون وشكل الجزء الذي يتم اضافته فيما يعرف بطب الأسنان الرقمي وذلك حتى يكون الاختيار ملائما للون البشرة والشعر والشفاه.
تبييض الأسنان: يمكن علاجه باستعمال مادة تبييض متوفرة لدى طبيب الاسنان المختص لحماية اللثة والغشاء المخاطي للفم وينتج هذا التبييض عن ذرات أوكسجين نشطة تتفاعل مع الصبغات التي تتكون على الأسنان وتزييلها فتؤدي إلي تفتيح درجة لون الأسنان ومن المعروف علميا ان التبييض لا يمكن وضعه على اسنان مكشوفة الجذور لذلك لابد من معالجة كل مشكلات الأسنان قبل اللجوء للتبييض.
اعوجاج الأسنان: من أمثلة هذه المشكلات الأكثر حدوثا عدم وجود تطابق عكسي للأسنان الأمامية أو الخلفية أو تشوه الأسنان نتيجة لمص الأصابع أو بروز اللسان غير الطبيعي وحالات بروز الفك السفلي وكل هذه الحالات يفضل تشخيصها وعلاجها طبيا في مراحلها الأولى حيث تقل تكلفة العلاج وتكون النتيجة سليمة تماما.
تقويم الاسنان: يتطلب تقويم الأسنان والوقاية منها قبل حدوثها أفضل وذلك عن طريق اصطحاب الطفل للطبيب قبل عامه الأول وقبل ظهور الأسنان اللبنية للتأكد من سلامة وضع الأسنان عند نموها وسلامة الفكين وملاحظة الاعوجاج وعلاجه في مراحله الأولي فيما يعرف بطب تقويم الأسنان الوقائي والتدخلي أي القيام بعلاج ما لمنع مشكلة أكبر في المستقبل ومن أشهر اعمال التقويم الوقائي وجود تركيبات لابد من وضعها للطفل للوقاية من اعوجاج الأسنان عند خلع الطفل سنة من اسنانه مبكرا.