دراسة يابانية: الحماة التي تعيش مع ابنها تتعرض لمتاعب صحية أكثر

تاريخ النشر: 10 أكتوبر 2010 - 05:42 GMT
الحماة والكنة ومجادلات لا تنتهي
الحماة والكنة ومجادلات لا تنتهي

وفقا لدراسة حديثة، الحماة التي تعيش مع ابنها وزوجته أكثر عرضة للمتاعب الصحية وربما الوفاة مقارنة مع تلك التي تعيش مع ابنتها.

 

هذا ما جاء في دراسة يابانية حديثة وجدت بأن النساء الكبيرات في السن اللاتي يتلقين الرعاية في بيوت ابنائهن قد لا يعشن طويلا مثل نظيراتهن اللاتي يعشن مع بناتهن أو حتى لوحدهن.

 

ووفقا للباحثين اليابانيين فأن الشرخ الأزلي في العلاقة بين الحماة والكنة قد يكون السبب الرئيس لسوء حالة الحماة الصحية لاحقا في الحياة بعد سنين من المجادلة والمشاكلة مع كنتها. وخلال الدراسة التي استغرقت اربعة سنوات وضمت 200 رجل وسيدة طاعنين في السن. اظهرت التحاليل أن بقاء الحماة في بيت ابنها وتلقيها الرعاية من زوجته يمكن أن يؤثر سلبيا على حالتها الصحية. (ولم تذكر الدراسة سبب تدهور الحالة الصحية.)

 

وتتعرض الحموات اللاتي يعشن مع ابنائهن وزوجاتهن الى خطر الوفاة ضعف الحموات اللاتي يعشن مع بناتهن.

 

ويقول الباحثون من جامعة تسوكوبا: "تعد هذه النتائج استفزازية لأنها تقترح بأن الحماة التي تعيش مع كنتها تملك هامش نجاة أقل من الحماة التي تعيش مع ابنتها، وهذه ضريبة  أو جزاء بقاءها في بيت ابنها وزوجته."

 

وتعد العلاقة بين الحماة والكنة من العلاقات الاكثر تعقيدا حول العالم، لأنها تجمع بين امرأتين، عرفتا تقليديا بمحاولاتهما الحصول على اهتمام وحب وولاء رجل واحد هو ابن الاولى و زوج الأخرى.