تقرير: مصر طلبت من عباس ارجاء زيارته الى غزة

تاريخ النشر: 21 يونيو 2010 - 07:20 GMT
"مصر تخشى التاثيرات السلبية على المصالحة التي قد يخلفها فشل الزيارة"
"مصر تخشى التاثيرات السلبية على المصالحة التي قد يخلفها فشل الزيارة"

ذكر تقرير الاثنين، ان مصر طلبت من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إرجاء زيارة كان يعتزم القيام بها لقطاع غزة.

وقالت صحيفة "المصريون" ان مصر طلبت ارجاء الزيارة "خوفا من التأثيرات المحتملة لفشل هذه الزيارة على ملف المصالحة الفلسطينية مطالبة إياه بإرجائها لتوقيت مناسب".

ونقلت صحيفة "الايام" الفلسطينية الاحد عن عباس قوله خلال جولته الخارجية التي اختتمها قبل ايام "هذا سؤال اوجهه لنفسي 100 مرة واحيانا كثيرة افكر في الذهاب الى غزة ولكن اقول ربما كان من الافضل ان ننتظر لنصل الى مصالحة".

وبحسب صحيفة "المصريون" فان مصر تسعى "خلال المرحلة القادمة إلى تكثيف اتصالاتها مع حركة حماس التي كانت قد تراجعت للحد الأدنى بسبب جملة من المواقف أججت التوتر بين الطرفين".

وسعت مصر الى التوصل الى مصالحة بين حركتي فتح التي يتزعمها عباس وحماس التي سيطرت على قطاع غزة بالقوة عام 2007.

ووضعت مصر وثيقة للمصالحة وقعت عليها فتح لكن حماس رفضت ذلك وطلبت ادخال تعديلات على هذه الوثيقة.

والاسبوع الماضي أعلنت حماس أنها قدمت ملاحظاتها على الوثيقة خلال زيارة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى غزة.
وبحسب صحيفة "المصريون" فسوف "يقوم موسى بجهد بارز من أجل إتمام المصالحة عبر صيغة جديدة توقع بموجبها حماس على الورقة المصرية، على أن يتم إدراج ملاحظات الحركة وتضمينها في ملحق إضافي يرفق بالورقة المصرية".
واضافت ان جهود موسى ستنصب "وبدعم مصري على إقناع حركة فتح بالقبول بإدخال تعديلات على الورقة المصرية تضع تحفظات حماس في الحسبان بشكل يزيل العراقيل أمام المصالحة.
وكان القيادي في حماس صلاح البردويل قال إن موسى أبلغ رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، إن "الجامعة من الممكن أن تتدخل لدى القيادة المصرية لاعتماد صيغة مناسبة عن طريق اعتماد ورقة أخرى ملحقة ترعاها مصر تتضمن الموافقة على ملاحظات حماس وإيجاد آلية لتطبيقها".
يأتي ذلك رغم إعلان وزير الخارجية أحمد أبو الغيط رفض مصر إجراء تعديل على ورقة المصالحة التي أعدتها مطالبا بضرورة قيام "حماس" بالتوقيع على الوثيقة من دون تعديل.

وجاءت تصريحات أبو الغيط بعد اجتماع بين الرئيس المصري حسني مبارك والمبعوث الامريكي الخاص جورج ميتشل الذي يتوسط في المحادثات غير المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.