كشف تقرير سنوي أجري في بريطانيا بأن الأمهات يواجهن إختيارات مستحيلة وتمييز في أماكن العمل.
هذا وركز التقرير على الصعوبات التي تواجهها الأمهات العاملات في تحقيق التوازن ما بين العمل والحياة العائلية.
التقرير، الذي استند الى شهادة 3000 أم وإتصالات مع عائلات عاملة في العام 2011، أظهر عدة مخاوف هامة:
· فرض أرباب العمل تغييرات على أنماط العمل بحيث تقوض قدرة الامهات على الدمج ما بين العمل ورعاية الاطفال.
· ارتفاع تكلفة مراكز رعاية الاطفال والضرائب الأمر الذي يجبر العديد من الامهات على ترك العمل.
· استمرار التمييز ضد الأمومة والحمل بلا كلل.
ويقترح التقرير بأن أرباب العمل لا يرغبون في التفكير في تغير أنماط العمل المختلفة الحالية بل ويفرضون تغييرات على قوتهم العاملة.
بينما قالت بعض النساء اللاتي تم الاتصال بهن بأنهن لا يستطعن تحمل العودة الى العمل بعد الولادة، بسبب التكلفة العالية لرعاية الطفولة وتكاليف التنقل، بينما قال أباء الأطفال المعوقين بأنهم لا يستطيعون أن يجدوا أي مركز رعاية ملائم ورخيص.
وقالت ثمانية بالمائة منهن بأنهن شعرن بوجود تمييز ضد الحوامل عام 2011 ، بضمن ذلك التعرض للطرد، إنزال المرتبة الوظيفية عند العودة الى العمل، والفصل بحجة التكرار الوظيفي.