تطابق في الرؤى بين الكتلة العراقية والصدرية

تاريخ النشر: 18 أغسطس 2010 - 07:15 GMT
ستعقد قائمة علاوي لقاءات ممائلة مع قائمة الحكيم
ستعقد قائمة علاوي لقاءات ممائلة مع قائمة الحكيم

أكد رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي مساء الثلاثاء بعد لقاء جمعه مع قياديين من الكتلة البرلمانية للتيار الصدري أن هناك رؤى حقيقية تكاد تكون متطابقة بين الكتلتين البرلمانيتين ستساعد كثيرا على تشكيل حكومة مقبلة.

وقال علاوي لصحفيين في مقره ببغداد في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بعد لقاء ضم قياديين من كتلته البرلمانية وكتلة التيار الصدري إن هناك رؤى حقيقية تكاد تكون متطابقة (بين الكتلتين) وستحصل لقاءات مكثفة خلال الأيام القريبة القادمة ومتتالية للوصول إلى صياغات مهمة وأساسية فيما يجب أن يحصل للعراق من خلال تشكيل حكومة مقبلة.

ويأتي لقاء الكتلتين بعد يوم واحد من إعلان كتلة القائمة العراقية التي يرأسها علاوي بوقف مباحثاتها مع كتلة دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي احتجاجا على تصريحات للمالكي وصف فيها كتلة علاوي بانها تمثل المكون السني وهي تصريحات تزعج قادة العراقية الذين يصفون كتلتهم بانها عابرة للطوائف وانها تمثل مشروعا وطنيا بعيدا عن التخندق الطائفي.

وأوضح قصي السهيل القيادي في كتلة التيار الصدري إن التنسيق بين الكتلتين بدأ يأخذ اتجاهات أخرى مع تزايد تعقيد الوضع العراقي.

وكان الائتلاف الوطني الذي يضم غالية القوى السياسية الشيعية والذي يعتبر التيار الصدري جزءا منه قد أعلن بداية شهر آب الجاري انسحابة من التحالف الوطني الذي يضمه مع قائمة رئيس الحكومة المالكي بسبب إصرار كتلة المالكي على تسمية المالكي مرشحهم الوحيد لرئاسة الحكومة.

وقال السهيل: هناك مشتركات كبيرة بيننا وبين العراقية رغم اننا جزء من التحالف الوطني.

وأضاف: وضعنا داخل الائتلاف الوطني وداخل التحالف الوطني يجعل مسؤولياتنا مضاعفة لذلك حواراتنا مع الكتل السياسية الأخرى تجعلنا في موقف حساس لا نريد أن نتخذ موقفا صارخا وانما نريد أن نبلور موقف اعتمادا على حوارات مكثفة وتفصيلية.

ويعتبر التيار الصدري حجر الزاوية في الائتلاف الوطني الذي يضم المجلس الاسلامي الاعلى بزعامة عمار الحكيم. وفاز التيار الصدري بما يقارب 40 مقعدا من مجموع مقاعد الائتلاف البالغة 70 في الانتخابات.

وأشار علاوي إلى أن قائمته ستعقد لقاءات مماثلة مع قائمة عمار الحكيم.

وفازت القائمة العراقية بالانتخابات بعد أن جمعت 91 مقعدا وبفارق مقعدين عن قائمة المالكي التي حلت في المركز الثاني.