بيروت: إرجاء جلسة الحوار الى 22 نوفمبر

تاريخ النشر: 04 نوفمبر 2010 - 03:40 GMT
حزب الله قاطع الجلسات
حزب الله قاطع الجلسات

أرجئت جلسة جلسة هيئة الحوار الوطني في لبنان، بعدما قاطعها حزب الله وأقطاب المعارضة اللبنانية، في وقت يتنامى فيه التوتر السياسي على خلفية الخلاف حول المحكمة الدولية حول اغتيال رفيق الحريري.

وبعد إنتهاء اجتماع هيئة الحوار في القصر الجمهوري في بعبدا عرض الرئيس سليمان مع أعضاء الهيئة على التوالي للأوضاع العامة وأهمية مواصلة هيئة الحوار ومبدأيتها واستمرار عملها.

واجتمع سليمان بشكل ثنائي مع كل قطب من أقطاب الحوار.

وبعيد اللقاء، أكد سعد الحريري أن "الحوار هو الأساس في البلد، معرباً عن اسفه لتغيّب البعض عن جلسة هيئة الحوار الوطني، باعتبار أنها "حوار بين كل الأطراف، فنحن نتحاور حول الاستراتيجية الدفاعية، ومنذ البداية نقول إننا نواجه تحدياً كبيراً وهو التهديدات الإسرائيلية. واليوم ماذا نقول للاسرائيليين؟ أن هيئة الحوار لا تجتمع حول موضوع ذي أهمية وهو الاستراتيجية الدفاعية؟ هذا أمر مؤسف".

وأشار الحريري إلى أن "رئيس الجمهورية كان واضحاً في الكلام الذي قاله، وعلى كل أعضاء هيئة الحوار أن يشاركوا في الجلسة المقبلة وعدم ربط الأمور ببعضها لأن الاستراتيجية الدفاعية شيء والتهديدات الإسرائيلية ضد لبنان شيء آخر، كما أن الأمور الأخرى التي نناقشها في مجلس الوزراء أمر آخر، محاولة تبسيط الأمور هي جريمة ضد الوطن بكل ما للكلمة من معنى، ويجب عدم المزايدة على بعضنا البعض لاسيما في ما يتعلق بهيئة الحوار التي بدأ بها الرئيس بري منذ العام 2006 لأنه كان يرى وجوب الحوار بين اللبنانيين وشاهدنا ماذا حصل بالبلد عندما انقطع الحوار، فنحن نريد أن يستمر الحوار لمصلحة كل اللبنانيين".