انطلاق المباحثات بين فتح وحماس لوضع آليات المصالحة الفلسطينية

تاريخ النشر: 16 مايو 2011 - 03:36 GMT
 المباحثات لوضع آليات المصالحة الفلسطينية
المباحثات لوضع آليات المصالحة الفلسطينية

بدأت يوم الاثنين في القاهرة المحادثات بين حركتي فتح وحماس لتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة بعد اتفاق المصالحة بينهما الذي رعته مصر.

وتتركز المحادثات على تشكيل حكومة مؤقتة توحد الضفة الغربية وقطاع غزة والاعداد لاجراء انتخابات عامة خلال سنة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط عن رئيس وفد فتح عزام الاحمد القول "الاجتماع سيناقش سبل تطبيق ما اتفقنا عليه في اتفاق المصالحة."

وذكرت الوكالة أن الجانبين سيناقشان تشكيل حكومة "كفاءات ومستقلين" وكذلك احياء المجلس الوطني الفلسطيني.

والمجلس الوطني الفلسطيني يعادل برلمان منظمة التحرير الفلسطينية ويمثل الفلسطينيين في الداخل والخارج. ولم يجتمع المجلس منذ سنوات.

 وقالت الوكالة ان فتح وحماس ستتناولان ايضا بعض القضايا الخلافية مثل مصير المعتقلين من كل حركة لدى الاخرى.

وفي وقت سابق ذكر الأحمد في تصريح صحافي أن الاجتماع سيناقش سبل تطبيق ما تم الاتفاق عليه في اتفاق المصالحة وفي مقدمته تشكيل الحكومة والاتفاق على موعد لعقد اجتماع لجنة اعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

وأوضح أن الاجتماع سيتناول أيضا وضع برنامج وجدول لمعالجة آثار الانقسام الفلسطيني سواء ما يتعلق بقضية المعتقلين أو توحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك قضايا السلم الاجتماعي وغيرها.

ونفى الأحمد في الوقت نفسه أنباء تتعلق بالحكومة الفلسطينية المرتقبة موضحا أن اتفاق القاهرة يتضمن تشكيل حكومة مستقلة من كفاءات وطنية بالتوافق بين جميع الفصائل الفلسطينية.

ووفقا لاتفاق المصالحة الفلسطينية الموقع فى الرابع من مايو الماضي برعاية مصرية من المقرر أن تتولى لجنة برئاسة مصرية ومشاركة عربية الاشراف على تنفيذ الاتفاق على الارض ودمج مؤسسات السلطة فى الضفة وغزة وازالة أى عقبات تعترضه.