اليونان تفتش سفينة يشتبه بنقلها أسلحة كورية لسوريا

تاريخ النشر: 28 سبتمبر 2010 - 04:07 GMT
بشار الاسد وعقيلته الى يساره خلال حضورهما معسكرا لذوي الاحتياجات الخاصة في دمشق
بشار الاسد وعقيلته الى يساره خلال حضورهما معسكرا لذوي الاحتياجات الخاصة في دمشق

 قال مسؤولون ان اليونان تحقق الثلاثاء لمعرفة ما اذا كانت الرقائق الالكترونية والقطع المعدنية التي عثر عليها في سفينة شحن يشتبه أنها كانت تنقل أسلحة من كوريا الشمالية لسوريا ذات استخدام عسكري محظور.
وأقر مجلس الامن في يونيو حزيران من العام الماضي حظرا على استيراد الاسلحة من كوريا الشمالية. وتهدف العقوبات الموسعة الى تقليل مبيعات السلاح في كوريا الشمالية التي تجني أكثر من مليار دولار في السنة من بيع السلاح.
وقال مسؤول كبير في الحكومة اليونانية لرويترز "انها سفينة فرنسية ترفع علم ألمانيا وتحمل شحنة من كوريا الشمالية وربما كانت في طريقها لسوريا. فتحنا أربع حاويات حتى الان وعثرنا على مواد غير عسكرية يمكن أن يكون لها استخدام مزدوج".
وذكر مسؤول قريب من العملية أن السلطات اليونانية تحركت بعدما تلقت معلومة تفيد بأن السفينة تحمل صواريخ وأسلحة. وأكد المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه انه لم يعثر حتى الان على أي صواريخ أو أسلحة.
واضاف "لم نعثر على صواريخ أو متفجرات أو أي نوع من الاسلحة.. عثرنا على رقائق الكترونية وقطعا بلاستيكية ومعدنية وحسب.. من غير الواضح ما اذا كانت هذه الاشياء تدخل في صناعة الاسلحة."
وقال مسؤول انه سيتم الافراج عن السفينة اذا تبين أنه ليس بالامكان استخدام هذه المواد في صنع السلاح.
ويقول مسؤولون في الحكومة الامريكية ان الصواريخ بعيدة المدى تمثل أكبر مبيعات للسلاح في كوريا الشمالية وان ايران ودول في الشرق الاوسط تشتريها منها.