اعلن مصدر رسمي السبت ان حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن رأى ان رحيل الرئيس علي عبد الله صالح الذي تطالب به المعارضة "غير مقبول" و"غير منطقي"، واتهم تجمع الاصلاح الاسلامي بالوقوف وراء الاحتجاجات.
وقالت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) ان "اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عقدت اجتماعا مساء الجمعة برئاسة صالح "وقفت فيه امام تطورات الأوضاع في الساحة الوطنية وتداعيات الازمة الراهنة".
ورأت اللجنة ان الازمة ناجمة عن "المواقف المتعنتة من قبل حزب الاخوان المسلمين (الاصلاح) وحلفائه في احزاب اللقاء المشترك والحوثيين وتنظيم القاعدة التي سدت كل ابواب الحوار، وسعت الى التصعيد والمزيد من التداعيات التي اضرت بمصالح الوطن والمواطنين".
واضاف المكتب السياسي للحزب الرئاسي ان "ما يزيد عن عشرة ملايين مواطن رجالا وشبابا، شيوخا ونساء نزلوا الى الساحات العامة في كافة محافظات الجمهورية" وعبروا عن "تمسكهم بالشرعية الدستورية وبالامن والاستقرار والوحدة ومكاسب الثورة". واوضح ان التظاهرة في صنعاء وحدها ضمت "ما يفوق ثلاثة ملايين مواطن".
وقالت اللجنة العامة انه "من غير المقبول والمنطقي لي الذراع وتجاوز الشرعية الدستورية وفرض رأي الاقلية على رأي السواد الاعظم من جماهير الشعب الذي انتصر للوطن ووحدته ومكاسب ثورته الخالدة".
من جهته قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إنه يأمل في التوصل لاتفاق بخصوص انتقال السلطة في اليمن السبت مضيفا أن الاطار الزمني لهذا الانتقال من الرئيس علي عبد الله صالح أمر يمكن التفاوض عليه.
وتابع لـ (رويترز) أنه يأمل أن يحدث ذلك اليوم. وأضاف أنه يعتقد أن الاطار الزمني قابل للتفاوض ويجب ألا يكون عقبة أمام التوصل لاتفاق.
ميدانيا اعلن مصدر امني يمني مقتل ستة من عناصر تنظيم "القاعدة" على الارجح السبت في اشتباك مع الجيش اليمني في محافظة ابين جنوب اليمن.