الولايات المتحدة لن تتخلى عن الجيش اللبناني

تاريخ النشر: 22 سبتمبر 2010 - 03:41 GMT
واشنطن تتخوف من دعم ايراني للجيش اللبناني
واشنطن تتخوف من دعم ايراني للجيش اللبناني

قالت مسؤولة في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) يوم الاربعاء إن الولايات المتحدة تعمل لتجاوز قرار الكونجرس تجميد المساعدات العسكرية للجيش اللبناني بعد ان قدمت طهران عرضا للمساعدة العسكرية.

وفي الشهر الماضي اعلن عضوان ديمقراطيان في الكونجرس الامريكي تجميد اكثر من 100 مليون دولار من المساعدات العسكرية التي سبق إقرارها للجيش اللبناني على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين القوات اللبنانية والاسرائيلية.

واكدت وكيلة وزارة الدفاع الامريكية لشؤون السياسات ميشيل فلورنوي بعد محادثاتها في بيروت مع رئيس الوزراء سعد الحريري التزام بلادها بدعم الجيش اللبناني قائلة "هذا الدعم يعتبر جزءا من جهد دولي للمساعدة في تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية وقدرة الحكومة اللبنانية على ممارسة سيادتها وسلطتها على جميع أراضيها."

اضافت "نحن نعمل عن كثب مع أعضاء الكونجرس الامريكي لتسوية بواعث القلق لديهم حول هذه المساعدات."

وقدمت الولايات المتحدة أكثر من 720 مليون دولار مساعدة للجيش اللبناني منذ عام 2006. وتقول ان المساعدات تهدف الى تعزيز قدرة الجيش العسكرية على حساب جماعة حزب الله الذي خاض 34 يوما من الحرب مع اسرائيل قبل اربع سنوات.

لكن بعد اشتباك وقع الشهر الماضي على الحدود وقتل فيه جنديان وصحفي وجميعهم لبنانيون وضابط اسرائيلي رفيع المستوى قال بعض الساسة الامريكيين انه ينبغي وقف التمويل.

بعد يوم على الموقف الامريكي عرضت ايران على لبنان دعم جيشه وقال السفير الايراني في بيروت ان طهران مستعدة "للتعاون مع الجيش اللبناني في اي مجال من شأنه مساعدة الجيش على اداء دوره الوطني في الدفاع عن لبنان".

وقالت اسرائيل انها اشتكت الى واشنطن وباريس بشأن تمويل الجيش اللبناني لان الاسلحة تستخدم ضدها. وقالت وزارة الخارجية الامريكية انها لم تكن على علم بان معدات امريكية استخدمت في الاشتباك الذي وقع في الثالث من اغسطس اب.