قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد السالم الصباح يوم الاثنين ان الكويت استدعت سفيرها لدى سوريا مضيفا أن وزراء خارجية دول الخليج العربية سيجتمعون قريبا لمناقشة الوضع في سوريا.
وتابع للصحفيين في البرلمان أنه جرى استدعاء السفير للتشاور.
وجاء الاعلان الكويتي بعد أقل من يوم من استدعاء السعودية لسفيرها لدى دمشق وشجب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز استخدام سوريا للقوة لقمع الاحتجاجات المندلعة في سوريا منذ خمسة شهور.
العربي: لا تتوقعوا خطوات جذرية بشأن سوريا
وقال نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية يوم الاثنين انه سيلجأ الى الاقناع بدلا من "الاجراءات الجذرية" للمطالبة بانهاء العنف في سوريا متحدثا بعد أحد أعنف الاسابيع في الانتفاضة السورية المستمرة منذ خمسة أشهر ضد الرئيس السوري بشار الاسد.
وتناقض رد الفعل العربي المحدود بشأن سوريا مع مساندة جامعة الدول العربية لمنطقة "حظر الطيران" فوق ليبيا بعد بدء الانتفاضة هناك. وخرجت المملكة العربية السعودية عن الصمت يوم الاحد بالمطالبة بانهاء العنف في سوريا واستدعت سفيرها في دمشق.
وقال سكان ان الاسد استمر في حملته التي استخدم فيها الدبابات ضد مناطق قبلية يوم الاثنين في تصعيد للحملة على المواقع الاساسية للاضطرابات.
وصرح العربي للصحفيين بعد أن سئل عن الاجراءات الملموسة التي ستتخذها الجامعة العربية وما اذا كانت هناك خطوات ستتخذ لتعليق عضوية سوريا "لا تتوقعوا اجراءات جذرية بل اقناعا خطوة خطوة لحل الصراع."
ومضى يقول "ما يحدث في سوريا يثير قلق الجامعة والعالم. الحوار وانهاء العنف هما الخياران الوحيدان. التعامل مع الاحتجاجات والدعوة للتغيير لا يمكن ان يتم عبر العنف. الجامعة العربية تأمل وتتوقع رد فعل ايجابيا من سوريا على بيان الجامعة."
وأردف قائلا "في الوقت الحالي اصدرنا بيانا وأصدرت دول أخرى بيانات. لا أعلم أي جهة تريد المزيد من الاجراءات في الوقت الراهن. دعونا نرى ماذا ستكون نتيجة البيان الذي أصدرته الجامعة العربية وبعض الدول العربية منفردة."
وأبدت الجامعة قلقا "متزايدا" يوم الأحد بشأن سوريا ودعت السلطات الى وقف العنف ضد المحتجين على الفور.
