تبنى تنظيم القاعدة في العراق الاربعاء أربع هجمات بسيارات مفخخة استهدفت زوارا شيعة خلال احياء ذكرى ولادة الامام المهدي في مدينة كربلاء منتصف تموز/ يوليو، وأسفرت عن مقتل عشرة اشخاص.
وذكر تنظيم دولة العراق الاسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، في بيان نشر على موقع "حنين" الالكتروني انه شن 28 عملية في جنوب البلاد خلال الشهر الماضي، بينها الهجمات الاربع في كربلاء (110 كلم جنوب بغداد).
وأوضح أن بين هذه العمليات تفجير سيارتين مفخختين داخل مرآب في كربلاء "اتخذته الاجهزة الامنية نقطة عبور وحاجزا لمرور مواكب الشرك الصفوية في ما يعرف بالزيارة الشعبانية (...) ما ادى الى مقتل واصابة مئة" شخص.
واعلن البيان ايضا عن "تفجير سيارة اخرى استهدفت تجمعا لعناصر الاجهزة الأمنية ومنظمي مسيرات" مماثلة في مدينة كربلاء، ما أدى إلى "هلاك واصابة ما يقرب من ثمانين عنصرا".
وأكد التنظيم تفجير سيارة رابعة داخل مدينة كربلاء "مستهدفة تجمعا للاجهزة الامنية (...) ما ادى الى مقتل ما لا يقل عن عشرين عنصرا واصابة آخرين".
وقتل عشرة اشخاص واصيب اكثر من تسعين اخرين بانفجار ثلاث سيارات مفخخة ودراجة نارية استهدفت زوارا شيعة متوجهين إلى كربلاء لاحياء ذكرى ولادة الامام المهدي في 15 و16 تموز/ يوليو، بحسب ما افادت مصادر امنية وكالة فرانس برس حينها.
وكان الآلاف قد توجهوا آنذاك إلى كربلاء لاحياء ذكرى مولد الامام المهدي، الامام الثاني عشر لدى الشيعة الاثني عشرية الذين ينتظرون عودته لاقامة العدل والمساواة على الارض.
وشهدت كربلاء اجراءات امنية مشددة وصلت إلى حد اغلاق المدينة ومنع دخول السيارات لثلاثة ايام قبيل الزيارة وفرض ثلاثة أطواق أمنية لمنع التسلل.
