قتل ما لا يقل عن 13 شخصا نصفهم من الشرطة في هجومين انتحاريين احدهما بالقرب من مجمع مباني الحكومة المحلية في الانبار والاخر استهدف موكب عزاء للشيعة وسط بعقوبة.
وقال الرائد رحيم زبن مسؤول اعلام شرطة الانبار، ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند نقطة تفتيش قرب مبنى محافظة الانبار وسط المدينة ما ادى الى قتل ما لا يقل عن 11 شخصا واصابة عشرات اخرين بجروح".
وكانت حصيلة سابقة افادت عن مقتل ثمانية اشخاص.
واكد مصدر طبي في مستشفى الرمادي تلقي جثث احد عشر شخصا جثة بينها ستة لعناصر في الشرطة واخرى لامرأة واخرى لمصور يعمل في قناة (الانبار) المحلية".
وبحسب المصدر فان "المصور الضحية هو عمر راسم القيسي (24 عاما)".
واكد المصدر ان عددا من المصابين في حالة حرجة.
ووقع الانفجار حوالى الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي في ساحة الزيوت القريبة من مبنى المحافظة، وادى الى احداث حفرة قطرها نحو مترين في الشارع واحتراق ثلاث سيارات بالكامل ووقوع اضرار مادية، وفقا لمراسل (فرانس برس).
وفرضت قوات الامن اجراءات امنية مشددة وغلقت موقع الانفجار فيما حلقت مروحيات تابعة للجيش العراقي فوق المكان، وفقا للمراسل.
وقال احمد الدليمي (32 عاما)احد عناصر الشرطة الذي اصيب في الانفجار ان "كثيرين من الناس كانوا ينتظرون دورهم للدخول الى مبنى المحافظة عند وقوع الانفجار".
وتابع "تطايرت الجثث وتعالى صراخ الناس (...) كان منظرا مرعبا".
وبعد وقت قصير وصلت سيارات الاسعاف لاجلاء الجرحى واخرى لاطفاء الحرائق، وفقا للمصدر.
من جانبه، قال علي محمود (45 عاما) احد الجرحى الذي اصيب بشظايا في مناطق متفرقة من جسمه، وهو مستلقي على سريره في مستشفى الرمادي وملابسه ملطخة بالدماء "كنت انتظر الدخول عندما وقع انفجار قرب مدخل المحافظة. انا ونحو ثلاثين اخرين اصبنا بجروح وسقط اغلبنا على الارض".
واكد محمود وهو اب لخمسة اطفال، ويعمل موظف حكومي، ان "بعض الضحايا فقدوا ارجلهم او ايديهم جراء الانفجار".
عددا من المصابين في حالة حرجة