قال مسؤولون عراقيون وأمريكيون ان الشرطة العراقية اقتحمت كنيسة استولى عليها مسلحون يشتبه في انتمائهم للقاعدة يوم الاحد وحرروا الرهائن الكاثوليك الذين كانوا محتجزين داخلها. وقال علي ابراهيم قائد الشرطة الاتحادية في جنوب شرق بغداد ان العملية انتهت وتم الافراج عن جميع الرهائن.
وأكد مسؤولون بالجيش الامريكي - تابعوا عملية الانقاذ عن طريق كاميرات من طائرات هليكوبتر تحلق في اجواء المنطقة - هذه العملية. وقال يونادم كنه وهو برلماني مسيحي ان افراد الابرشية الذين اتصلوا به من داخل الكنيسة قالوا ان المسلحين كانوا يحتجزون اكثر من 50 رهينة
وقتل 7 رهائن حسب تقارير متطابقة وتضاربت التقارير حول مصير بقية الرهائن، فبينما قال قائد الشرطة الاتحادية في جنوب شرق بغداد إن العملية "انتهت وتم الإفراج عن جميع الرهائن"، أشارت معلومات إلى احتمال بقاء بعض الرهائن داخل الكنيسة.
وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق أن مسلحين قتلوا ستة أشخاص واحتجزوا العشرات رهائن داخل الكنيسة. وكان المسلحون قد احتجزوا حوالي خمسين مصليا كانوا في داخل الكنيسة. وكان المهاجمون قد حاولوا اقتحام سوق الأوراق المالية في الكرادة وعند الاشتباك مع الشرطة فجروا سيارتهم واختبؤوا داخل الكنيسة القريبة. ودعا الفاتيكان إلى "حل سريع وبدون عنف" لقضية المصلين.
وقالت قناة البغدادية العراقية ان المسلحين اتصلوا بها وهددوا بقتل الرهائن إن لم يتم إطلاق سراح سجناء من تنظيم القاعدة.